تونس- ناشطات تونسيات: ما يحدث في إيران ثورة نسوية ضد النظام
المكان: تونس-تونس
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:50
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 30/09/2022
المقدمة
سلّطت التحركات التي تعيش على وقعها إيران واحتجاجات النساء فيها الضوء على واقع الحقوق والحريات في العالم العربي والشرق الأوسط، وإذ تعتبر تونس رائدة في مجال سن القوانين التي تضمن حرية التعبير وحقوق النساء، إلا أن هذه الحقوق والحريات تظل منقوصة، وتتطلب المزيد من العمل والدفاع عنها حسب الناشطين في هذا المجال والذين اعتبروا أن التحركات في إيران قد تكون خطوة نحو فتح الباب أمام مزيد من الحقوق والحريات للنساء في البلدان العربية وفي الشرق الأوسط.
لائحة المشاهد:
مقابلة (أميرة محمد-نقابة الصحفيين التونسيين):
“تونس كانت سباقة منذ سنوات في ضمان أكثر حقوق وحريات بصفة عامة، وخاصة حقوق المرأة، ولكن هذه الحقوق والحريات تتطلب تدعيم أكثر وتشاركية أكثر وتمكين أكثر للمرأة وبالنسبة لدول الشرق الأوسط وما حدث في إيران مؤخرا تعتبر ثورة نسوية ضد النظام وضد الفكر المنتشر، والذي ينظر للمرأة مجرد لباس ومجرد كمالية ومجرد شيء وليس كإنسان كامل الحقوق وكامل الواجبات، وهذا ما حدث في إيران أعتقد أنه سيسرع في قرارات قد تتخدها خاصة دول الخليج وما يحدث في إيران هو بداية قد تكتمل ونتمنى أن تكتمل هذه الثورة النسوية فستتبعها عندها ثورات فكرية تحررية أخرى بالتأكيد وإذا اكتمل سيكون له انعكاس إيجابي جدا على حقوق المرأة وعلى الحريات بصفة عامة وحرية التعبير في المنطقة العربية فللأسف هذه الحقوق بقيت للدعاية السياسية فقط”.
مقابلة (جيهان علوان-صحفية):
“الأكيد أن أوضاع المرأة التونسية هي أوضاع نموذجية مقارنة ببقية البلدان العربية والمنطقة عموما ولكن المرأة التونسية تسعى اليوم لتعزيز مكانتها وتسعى لتعزيز حقوقها على صعيد تطبيق القوانين التي بقي جلها حبرا على الورق ، ومنها المساواة في الميراث وغيرها من المواضيع الشائكة في الشارع التونسي وبالرجوع إلى الوضع في إيران ومع تضامننا الكامل مع حريات وحقوق الناشطات الإيرانيات في حقهم في تقرير المصير وتحقيق رؤياهم لحرياتهم الشخصية حيث لا يمكن اليوم في هذا القرن أن نفرض لباسا محددا للفتيات وخاصة اليوم فرض الحجاب يعد من أكثر العوامل التي ترهق المرأة نفسيا حسب آخر الإحصائيات خاصة في منطقة الشرق الأوسط”.
مقابلة (أسماء فاطمة معتمري-ناشطة نسوية):
“نحن مساندات ومتضامنات مع الإيرانيات ومع الفلسطينيات ومع الأفغانيات فحقوق النساء في العالم أجمع تشهد حالة من التراجع فنحن نعبر عنه بالباكلاج (التأخر) والذي نعيشه في تونس يعد نكسة لحقوق النساء وحرياتهن ونتمنى أن لا تكون نكبة ومن الممكن أننا لسنا في نفس الخطر الذي تعيشه الصديقات في مختلف المناطق العربية والإسلامية ولكن نحن اليوم في تونس كنسويات أطلقنا صيحة فزع من قبل الاستفتاء وغدا سنتجمع أمام المركز الثقافي الإيراني مساندة للإيرانيات ومحتجات على نكسة الحقوق في تونس”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.