تونس – إقامة معرض فني وثقافي في تونس تحت عنوان “مستقبل فلسطين”

84

المكان: العاصمة- تونس
اللغة: العربية
الصوت: طبيعي
مدة التقرير: 00:05:03
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 2-2-2022

المقدمة


يواصل المعرض الفني «هنا وبعد» والذي يعقد في العاصمة التونسية لغاية 13 من الشهر الجاري، تحت عنوان «مستقبل فلسطين» في عيون مجموعة من الفاعلين في مجالات ثقافية وفنية متنوعة، وهم ممن أطلق عليهم فلسطينيو الشتات، فنانون ومثقفون حاولوا تصور مستقبل وطن من خلال تخيلات فنية ملتزمة حينا ومتحررة احيانا اخرى من كل القيود الاجتماعية والثقافية هو في حد ذاته تحد للسائد ورفض للواقع كما حملت أعمالهم ومقالاتهم محاولة جريئة للتغيير ولكن بأنامل ترسم تفاصيل الغد المشرق بكثير من الحب تراوح بين الكتابة الأدبية والرسم والصورة والكلمات المؤثرة.

لائحة المشاهد

-مقابلة ( حاتم بوريال – مدير البرمجة في فضاء المحطة الفنية بالبحر الأزرق ):
“هذا العمل عنوانه    “hereafter” بالانجليزية اي هنا وبعد وأساس المعرض هي 3 عناصر
اولها سينمائي والثاني أدبي والثالث منبثق من مجلة بعنوان Future Palestine اي فلسطين المستقبل، فما نراه في المعرض هو 3 افلام للاريسا سانسور وهي فلسطينية تعيش في لندن وافلامها نوعيا تجدها في مستوى الخيال العلمي فهي تقدم تصورا استشرافيا عن فلسطين ولكن على مستوى اقول انا بين ظفرين أدبي”.

-مقابلة ( حاتم بوريال – مدير البرمجة في فضاء المحطة الفنية بالبحر الأزرق ):
“مع ذلك كريم كتان وهو معروف كأديب فلسطيني يكتب باللغة الفرنسية اساسا ولديه عديد من الروايات وقد كتب بصفة خاصة قصة قصيرة موجودة هنا في المعرض وقد قدمناها ولدينا ركن للقراءة حيث يأتي الجمهور لقراءة القصة القصيرة التي كتبت بالإنجليزية وقد ترجمناها إلى العربية”.

-مقابلة ( حاتم بوريال – مدير البرمجة في فضاء المحطة الفنية بالبحر الأزرق ):
“العنصر الأساسي في المعرض منبثق من مجلة كنت تحدثت عنها هي مجلة Lifta وليفتا هي مدينة فلسطينية خرج منها الفلسطينيون سنة 1947 وبقيت في الذهن والذاكرة، بما انه لم يعد بناؤها فالمجلة عند دخولك للمعرض فكأنك دخلت وسط المجلة يعني أخذنا بعض المقتطفات من المجلة وصممناهم في معلقات وكل معلقة تعيدك لمقال من مقالات المجلة “.

-مقابلة ( حاتم بوريال – مدير البرمجة في فضاء المحطة الفنية بالبحر الأزرق ):
“مثلا لدينا معلقة وايضا صور للأكلة الفلسطينية والفكرة من ورائها هي امكانية ان تضمحل الاكلة الفلسطينية يوما ما بما ان بعض النباتات لم تعد موجودة وايضا اليدين لم تعد تعرف طبخ تلك الأكلات وايضا لدينا معلقة عن حديث يدور بين 3 أشخاص وهم يتحدثون عن العودة “

-مقابلة ( حاتم بوريال – مدير البرمجة في فضاء المحطة الفنية بالبحر الأزرق ):
“الجمهور التونسي ولا اتحدث عن الجمهور الواسع قد اكتشف بعض الصور من فلسطين لم يكن يصورها وأفلام لاريسا سانسور والنظرة للقضية بصفة عامة وايضا الخطاب البديل او الفني الموجود في المجلة كلها كونت افكار جديدة لدى جمهورنا هنا والجمهور الذي حضر هو بالأساس من فنانين وسينمائيين وادباء فهم من كانوا مهتمين اكثر بهذا المعرض”.



لتحميل المواد

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.