الحكومة التونسية تبني جدارا عازلا مع ليبيا لمنع تسلل الإرهابيين
الحكومة التونسية تبني ساترا ترابيا بين معبري رأس الجدير والذهيبة بمسافة 250 كم على طول الحدود مع ليبيا, لحماية الحدود من تسلل الإرهابيين والدواعش الى تونس والحد من عمليات التهريب بين تونس وليبيا.
بدأ الجيش الوطني التونسي في المرحلة النهائية من بناء جدار ترابي بين معبري رأس الجدير والذهيبة لحماية الحدود التونسية مع ليبيا ومنع المتسللين الإرهابيين من التسلل الى تونس, والحد من عمليات التهريب بين البلدين, جاء ذلك وفق ما اعلنه رئيس الوزراء الحبيب الصيد بعد الهجوم الإرهابي على متحف باردو في العاصمة التونسية .
وحسب ما اكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني لوكالة عرب 24 بعد زيارته الى الحدود التونسية مع ليبيا, أنه تم الإنتهاء من إقامة الساتر الترابي على مسافة 250 كم على طول الحدود التونسية مع ليبيا, وأن ما زال هناك اعمال قيد الإنجاز للمسافة المضافة على طول 5 كم في بنقردان و 7 كم في الذهيبة .
واشار الحرشاني أن المرحلة المقبلة بعد الإنتهاء الكامل من إنجاز الساتر الترابي, ستكون في التركيز على منظومة المراقبة الإلكترونية للحدود البرية كاملة, وذلك بدعم من المانيا والولايات المتحدة الأمريكية, حيث سيتم إستقبال خبراء تقنيون وعسكريون من البلدين لإبرام الإتفاقية المتعلقة بهذا المشروع .
من جانب اخر وفيما يتعلق بالتدخل العسكري في ليبيا, أكد الحرشاني على أن التدخل يجب ان يكون تحت غطاء أممي وبطلب من الحكومة المرتقبة في ليبيا, وأن تونس ترفض أي تدخل اجنبي في البلدان المجاورة, مضيفا أن وحدات الجيش قامت بالعديد من الإجراءات اللازمة لحماية الحدود في حال حصل أي تدخل عسكري في ليبيا .