تونس – بدء محادثات بشأن برنامج إصلاحات صندوق النقد الدولي

16

المكان:  العاصمة تونس – تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:03:35

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 17/ 08/2022

المقدمة:

بعد إعلان الحكومة التونسية الجمعة الماضي، إبرام وثيقة تفاهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، لبدء محادثات بشأن برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي يشترطها صندوق النقد الدولي، لمنح تونس قرض بقيمة أربعة مليارات دولار لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد جراء الأزمة السياسية وتداعيات فيروس كورونا وحرب أوكرنيا، بدأت الحكومة التونسية عقد اجتماعات مع عدد من المنظمات الاجتماعية والعمالية الكبرى في البلاد ، وذلك لتحديد أولويات المرحلة القادمة ومناقشة عدة نقاط لإنقاذ الوضع الاقتصادي في تونس. ويرى خبراء اقتصاديون أنه رغم أن المحادثات بين الحكومة والمنظمات العمالية ترسل رسالة طمأنينة إلى المستثمر الأجنبي وتساهم في إرضاء المؤسسات المالية المانحة، إلا أنها تعد نوعا من التسويق الإعلامي والسياسي فقط لا غير. من جهتم ثمن مواطنون الحوار بين الحكومة والنقابات العمالية وذلك من أجل التوافق حول الإجراءات الضرورية لإنقاذ الاقتصاد الوطني.

لائحة المشاهد

مقابلة( محمد علي – مواطن تونسي )

” نحن نثمن هذه المبادرة فتونس لن تخرج من أزمتها إلا عن طريق الحوار الوطني وهذه أول بادرة للحوار”

مقابلة( وليد النوايري -خبير اقتصادي)

“هي رسالة طمأنة لمن اعتبره أنا المستثمر الأول في تونس وهو المستهلك، فاذا دارت عجلة الاستهلاك في تونس فهذا دليل على صحة الاقتصاد  وفي بلدنا الاستهلاك هو أحد الدعائم الأساسية للاقتصاد ،كما أن هذا يعد رسالة طمأنة للمستثمر الاجنبي بدرجة
أولى ،ففي وقت من الأوقات هناك نوع من الضبابية التي سادت الوجهة التونسية كوجهة استثمارية”

مقابلة (محمد بوعود- صحفي ومحلل)

” صحيح ان التسويق يشير إلى أن هناك توافقات اجتماعية وسياسية تساهم في إرضاء المؤسسات المالية المانحة ،ولكن واقع الأمر أن هذه المؤسسات لن تعطي قروضات أو هبات أو منحا إلا ان عرفت انها ستسترد أموالها،وبالتالي الحديث عن ضرورة الحوار الاجتماعي من أجل التسريع في القروض والهبات لا اعتقد أنه يتجاوز التسويق الإعلامي والسياسي فقط لا غير”

مقابلة (علي- مواطن )

” الاجتماع الذي جمع الاتحاد ومنظمة الأعراف والحكومة شيء جيد فهذا استئناف للحوار بين الشركاء الاجتماعيين “

مقابلة(خديجة- مواطنة)

“هو بادرة خير وبشرى خير وذلك كونها تعطي صورة للأجانب ان تونس بخير وتعيش في أمان ،وصحيح هذا الحوار لن يخرج بنا من الأزمة الاقتصادية ولكنه بادرة جيدة وكنت أقول ليس هناك عصا سحرية لتغيير الأمور مرة واحدة ولذا الأمر يتطلب بعض الصبر

مقابلة( نصر الدين ساسي- صحفي بجريدة الشعب لسان الاتحاد العام التونسي للشغل)

“كل الأطراف سيجلسون مجددا من أجل التوافق حول الاجراءات الضرورية من أجل إنقاذ الاقتصاد الوطني، وكما تعلمون هناك جدل وحديث حول هذا الموضوع وحول إصلاح منظومة القطاع العام وإصلاح منظومة الدعم وعديد من الملفات التي تتطلب وتفرض التشارك والتشاركية بين أطراف الانتاج الثلاثة”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.