تونس – تحضيرات في تونس لاحتضان قمة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا
المكان: تونس- تونس
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:57
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 17/ 08/ 2022
المقدمة:
بدأت الاستعدادات الرسمية في تونس لاستضافة ندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا “تيكاد”، وأعلنت اللجنة المنظمة لها في مؤتمر صحفي برنامج عمل الندوة، والتي ستنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسة؛ أولها قمة سياسية يجتمع فيها رؤساء ومسؤولون سياسيون من اليابان ودول أفريقية. والثاني منتدى اقتصادي لعرض آفاق التعاون بين الطرفين، أما المحور الثالث فيشمل إقامة تظاهرات وفعاليات موازية تشارك الجهات الرسمية التونسية في أربع عشرة فعالية منها، تنطلق في التاسع عشر من هذا الشهر، وتتواصل حتى الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل، وتشارك فيها مكونات مختلفة من المجتمع مثل المجتمع المدني والقطاع الخاص والباحثين لعرض تطلعاتهم وطرحها، في مجالات عدة تضم مثل صناعة السيارات والطاقة والبيئة والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق والصحة والفلاحة والنانو تكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، من أجل العمل على التعاون والتشبيك بين جميع المشاركين في هذا الحدث الدولي.
لائحة المشاهد:
مقابلة (جلال الطبيب-رئيس وحدة تنظيم الفعاليات الجانبية):
“الحقيقة أن اليابان أصبحت من أهم المستثمرين الأجانب في تونس، فمثلا بالنسبة للاستثمارات اليابانية في 2020 و2021 نجد أن مؤسسات كبرى يابانية تأسست في تونس بمجالات واعدة، والآن بدأ اليابانيون بالتعرف على وجهة تونس، ويتعرفون على الكفاءة التونسية، ولديهم استثمارات كبيرة، ولكن طبعا هذه تعد فرصة خاصة مع المنتدى الاقتصادي الثنائي ومع الفعاليات التي ستحدث على هامش هذه التظاهرة، هي فرصة إضافية لتونس لتقديم الشركات الناجحة وأيضا هناك الندوة الرسمية التي ستتعهد بدراسة عديد المحاور المهمة في إطار التعاون الياباني الأفريقي، ومن ذلك التنمية والأمن والتجديد، ودور المرأة، وهذه عناصر ومحاور ستنعكس على التظاهرات الموازية”.
مقابلة (مفيدة جاب الله- عضو في لجنة متابعة المحتوى):
“هي ندوة تخص كل البلدان الأفريقية، وهي فعاليات تلبّي حالة الانتظار والترقب للبلدان الأفريقية في كافة المجالات، ونحن نعلم أن القمة وهي على المستوى السياسي ستبلغ صوت الجانب الأفريقي وتلبي طموحاته، وهناك عنصر مهم في هذه الندوة أيضا وهو المنتدى الاقتصادي وهناك أيضا عنصر مهم آخر يسمح لمكونات المجتمع الأخرى على غرار المجتمع المدني والقطاع الخاص والباحثين لعرض تطلعاتهم وطرحها، وفي هذا الإطار تم تنظيم الفعاليات الموازية، وتشارك الجهات الرسمية التونسية في أربع عشرة فعالية منها”.
مقابلة (نايلة شطورو-مديرة مركز التجديد والتطوير التكنولوجي):
“نحن سنحاول أن تكون هناك لقاءات شراكة بين جميع الأطراف، وأيضا سنحاول أن تكون هناك مخرجات تدعو لتنمية التجديد والتطوير التكنولوجي في مجالات وقطاعات واعدة، مثل مكونات السيارات والطاقة والبيئة والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق والصحة والفلاحة والنانو تكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهذه أهم المحاور التي ستكون أساسية في التشبيك بين جميع المشاركين في هذا الحدث الدولي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.