سوريا – انتشار الأمراض الجلدية في مخيمات النزوح بإدلب

161

المكان: مخيم نازحين- محافظة إدلب – سوريا

اللغة: العربية

الصوت: طبيعي

مدة التقرير: 00:04:43

المصدر: مكتب وكالة A24 في إدلب

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 08-6-2022

المقدمة:

يشهد مخيم نور الهدى للنازحين في محافظة إدلب كغيره العديد من المخيمات الواقعة شمال غربي سورية، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين بأمراض جلدية، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتراجع البنى التحتية ووجود مستنقعات مياه ملوثة ناتجة عن مياه الصرف الصحي بين المنازل والخيم، الأمر الذي يسبب معاناة كبيرة للقاطنين هناك ، في وقت تفتقر فيه عدد من المخيمات العشوائية، إلى شبكة صرف صحيّ، ما يعرض السكان لخطر الأوبئة والأمراض الجلدية وتحديداً في فصل الصيف، ويقول النازح أحمد قلعجي إن الصرف الصحي سيء جدا في المخيم، ومجاري مياه الصرف بين الخيام وهي عرضة للأهالي والأطفال المارة، مطالبا المنظمات الدولية تقديم العلاج اللازم لسكان المخيم وخاصة الأطفال، ويوضح طبيب الأمراض الجلدية في محافظة إدلب أحمد دعدوش أنّ ثمّة انتشاراً للأمراض الجلدية في مناطق الازدحام السكاني، خصوصاً في المخيمات وتجمعات النزوح، مشيراً إلى أنّ أبرز الأمراض التي تمّ رصدها هي الجرب والفطريات واللشمانيا، بالإضافة إلى القمل، وتشير إحصائية لمنظمات محلية، إلى أنه تم تسجيل نحو 400 إصابة بأمراض جلدية في مخيمات إدلب، توزّعت بمعظمها ما بين الجرب واللشمانيا والقمل والطفح الجلدي، ويبلغ عدد مخيّمات النازحين في شمال غربي سورية 1489 مخيّماً، يسكنها نحو مليون ونصف مليون نازح، من بينها 452 مخيماً عشوائياً.

لائحة المشاهد:

-مقابلة (أحمد قلعجي أبو يوسف – مهجّر من بلدة حاس):

“صارلنا أربع سنوات مهجرين إلى هنا في دير حسان، وعنا الأمراض الجلدية انتشرت بين الأطفال بسبب الروائح الكريهة، الناتجة عن مياه المجاري، نطالب بتمديد خطوط للصرف الصحي، فالخدمات هنا سيئة جدا، لا يوجد عندنا خدمات نهائيا”.

-مقابلة (خالد غازي درويش – نازح من ريف إدلب):

“نحن مهجرين من ريف إدلب الجنوبي ونسكن في مخيمات الشمال السوري، ويعاني كثيرا من أمراض الجلدية واللشمانيا، كما تشاهدون هذه مياه مجاري ليست مياه امطار، نطالب بإيجاد حل شامل بإصلاح المجاري والطرقات، لكي نحمي أطفالنا من الأمراض، الأطفال يلعبون في المياه ويصابون بأمراض جلدية وتنفسية وخاصة هذه الأيام في فصل الصيف “.

-مقابلة (أم فادي – نازحة من ريف حماة الشمالي):

“بنات اثنتين مصابات بأمراض جلدية نعيش في خيم، نعاني كثيرا للذهاب وتقديم العلاج لهن، لدينا طفل مصاب منذ أكثر من شهرين لم نقدم له العلاج سوى وضع المعقمات”.

-مقابلة (الدكتور أحمد دعدوش – من أهالي معرة النعمان ):

“انتشرت الأمراض الجلدية في الآونة الأخيرة بشكل كبير في مخيمات النزوح في الشمال السوري، بسبب الاكتظاظ السكاني الكبير وسوء التخلص من القمامة بالإضافة إلى انتشار الأوبئة والحشرات بسبب مياه المجاري، مما يؤدي إلى انتقال الأمراض بسرعة، أكثر الأمراض انتشارا هي الجرب والقمل ومرض اللشمانيا التي تزعج السكان بسبب التشوه الذي تسببه عند المرضى، نطالب المنظمات والداعمين تقديم العلاج لأنه علاج مريض يقي العدوى إلى مرضى آخرين”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.