سوريا – النازحون السوريون يخشون شتاء قاسيا
المكان : سوريا مخيم الازرق معرة مصرين- ريف ادلب-سوريا
اللغه: العربيه
مده التقرير: 00:03:54
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في شمال سوريا
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ التصوير:15-10-2022
المقدمة
مع اقتراب الشتاء تتسلل إلى الخيام البالية للنازحين في شمال سوريا، الذكريات المؤلمة لحلول فصل الشتاء ، تتكرر ذكرياتهم من خلال غرق المخيمات بمياه السيول، وسلب موجات الصقيع أرواح الأطفال الذين يحاول ذووهم عبثاً إيجاد أي شيء لاستخدامه في حمايتهم من البرد، وفي إطار استعدادهم لفصل الشتاء، يستخدم النازحون، أكانوا مقيمين في خيم أم في منازل صغيرة داخل المخيمات، وسائل تدفئة توصف بالخطيرة ، لكن حجتهم تتمثل في أنه “لا يمكن مقارنة الشعور بالبرد بالشعور بالخطر، خصوصاً إذا تدنّت درجات الحرارة كثيراً”.
وعبّر مواطنون لوكالة A24 عن حزنهم الشديد جراء عدم قدرتهم على الاستعداد لفصل الشتاء لهذا العام بسبب غلاء المحروقات ووسائل التدفئة . ورصدت كاميرا A24 مشاهد لمواطنين وهم يجمعون أغصان الشجر والبلاستيك والنايلون في سبيل توفير التدفئة الطبيبعة لهم للوقاية من برد الشتاء .
وبحسب منظمات حقوق الانسان وعلى مدى 10 سنوات تتكرر معاناة أكثر من 1.5 مليون نازح يسكنون تلك المخيمات مع معاناة مضنية لا تعرف طريقًا إلى النهاية.
وتدمر العواصف الثلجية الخيام وتمنع وصول الطعام والماء إليها، والأمطار الغزيرة تغرق تلك الخيام، ويبقى العالم ينظر إلى مأساة المدنيين النازحين دون أي تحرك دولي جاد لإنهائها.
–لائحة المشاهد :
مقابلة (ريما الخالد – مواطنة )
“نحن لم نستع دهذا العام لفصل الشتاء بسبب غلاء الأسعار منذ السنة الماضية , لم نستطع شراء الفحم والبنرين والحطب. اتخذنا البطانية وسيلة تدفئة . حتى المدافئ لم يتم توزيعها للاهالي ,
اوضاع صعبة جدا وغلاء .ولانستطيع شراء اي شي, نقوم بجمع البلاستيك والنايلون والثياب المستعملة من اجل التدفئة عليها في البرد القارس.”
مقابلة – (محمد حوري- مواطن )
” جاء الشتاء وقمنا بجمع الاغصان المكسرة والصغيرة من الأحراش ولا يوجد لدينا شيء.
واللاجئين وضعهم سيئ ولا يوجد عندهم حطب للتدفئة. الذي كان سعره العام الماضي 100$ ولكن هذه السنة سعره تجاوز ٢٥٠$ وللاسف المنظمات الإنسانية لا تقدم اي شيئ
وضع الخيام سيئة جدا”
مقابلة – ( زياد العلي – مواطن)
” بسبب ارتفاع اسعار مواد التدفئة و هي الحطب ومشتقاته . اللاجئين لا يمتكلون المال لشراء هذه المواد . وانا واحد منهم .ليس امكانية اشتري الحطب او البنزين بسبب غلائه. فابتكرت هذا المشروع .. بأن أحول الكرتون الى مواد قابلة للاشتعال, مواد تدفئة فعالة , حيث اقوم بعجن الكرتون واكبسه بمكبس بدائي حتى يصبح سهل الاشتعال “
مقابلة – (خالد حريتاني – مواطن )
المحروقات هذا العام غالية جدا .. والله يكون في عون من لا يملك المال . العام الماضي قمنا بشراء 2 طن من مواد التدفئة ولكن هذا العام بسبب الاوضاع السيئة لم نتمكن سوى شراء طن واحد فقط ولقد استدنا المال لشراءه . هذا العام المحروقات غالية جدا والشتاء سيكون صعب للذين لا يمتلكون العمل والوضع من سيء لاسواء .
مقابلة – (محمد الادلبي /تاجر)
“الحطب ومشتقاته هذا العام غالي جدا على اللاجيئن .. حيث ارتفع هذا العام 70% عن العام الماضي . واقبال المواطنين على الشراء ضعيف جدا وهذا الشتاء سيكون صعب جدا على الاهالي. حيث لا يوجد عمل والوضع سيء جدا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.