تونس- اختتام المهرجان الدولي للمونودراما في قرطاج

41

المكان: العاصمة – تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:06:07

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة ‏A24‎

الاستخدام: مشتركو وكالة ‏A24‎

تاريخ تصوير المادة: 17/5/2021‏

المقدمة:

اختتم المهرجان الدولي للمونودراما بدورته الرابعة في مدينة قرطاج التونسية، بتكريم عدد من الفنانين والكتاب والمثقفين من أبرزهم الفنان مارسيل خليفة إضافة إلى الكاتب المسرحي والروائي التونسي عز الدين المدني، وسجل المهرجان هذا العام مشاركة حوالي 30 دولة قدم خلاله 45 عرضا مسرحيا، وأبدى مدير المهرجان إكرام عزوز ارتياحه لما حققه المهرجان منذ تأسيسه حيث باتت تونس صانعة لفن الموندراما في الوطن العربي، بدورهم أكد مشاركون على أهمية مثل هذه المهرجان الذي يعطي للمسرح قيمته ويعتبر فرصة للقاء والتبادل، وعودة الوفود العربية من مختلف الأرجاء إلى تونس من أجل تنشيط الحياة الثقافية، يشار إلى أن فن المونودراما من الفنون الدرامية وأحد اشكال المسرح التجريبي، والقائم على ممثل واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار، إذ يتم تعريفه على أنه مشهد مطول يتحدث خلاله شخص واحد وهو المسؤول عن إيصال رسالة المسرحية .

لائحة المشاهد:

-مقابلة ( إكرام عزوز – مدير المهرجان ):

“انا اعتبر أن هذه دورة البداية فهي دورة تحديد الهوية، فتجاربنا السابقة ورغم نجاحها وأهميتها إلا أنها كانت مفصولة بتجربة جائحة كورونا، فكان هناك الكثير من الإجراءات الصحية، فمع انتهاء الكورونا وجدنا أنفسنا نحلم بالكبير، لذلك الفعاليات كلها تطورت بأشكال مختلفة من مسرح الشارع إلى جولة الحكواتي في أنحاء الجمهورية، إلى توقيع الكتب وورشات العمل، وبالنسبة لي تقديم مسابقتين في المهرجان وجوائز مختلفة بمعاني مختلفة وانتظار الضيوف ماذا ستكون النتائج عندي المهرجان أصبح رمزا”.

مقابلة ( احسن التليلاني – مسرحي جزائري مشارك بالمهرجان ):

“انا اعتبر أن هذه دورة العودة إلى الساحة الثقافية بعد غياب بسبب كورونا، وهي أيضا عودة الوفود العربية من مختلف الارجاء إلى تونس من أجل تنشيط الحياة الثقافية واللقاء، وقد اشتقنا إلى بعضنا بعد فراق بسبب هذا الوباء الذي نتمنى أن لا يعود، إذا هي العودة وهي الصحوة وانا شخصيا سعيد جدا لوجودي اليوم في تونس مكرما بين إخواني، واعتبر هذه لحظة تاريخية في حياتي، إذ أنني سأكرم إلى جانب الفنان الكبير مارسيل خليفة والكاتب التونسي العظيم عز الدين المدني، الذي كنت أقرأ له الكثير من الكتابات ومن النصوص المسرحية، فإذا هي لحظة تاريخية فالتكريم ليس فقط بالنسبة لي ولكن أيضا بالنسبة لبلادي الجزائر”.

-مقابلة ( إياد الريموني – كاتب ومخرج مسرحي أردني ):

“سعيد جدا بمشاركتي كضيف شرف في هذه الدورة خاصة أن وجود هذه الأعمال الكثيرة جدا والإبداعية التي تعتمد على النوع وليس الكم، فشاهدنا عديد العروض المسرحية التي تقدم رسائل الإنسانية، وكأنما تقول إلى العالم توحدوا وتغنوا بالسلام وتغنوا بالإنسانية وتغنوا بالحب وتغنوا بكل شيء، والعروض كانت على مستوى عالي من الحرفية، وتفاوتت بين الجيد جدا والمميز، فشاهدنا أداء في التمثيل، وعلى مستوى الكتابة المسرحية صراحة ذهلت بوجود أعمال جديدة لكتاب عرب جدد من مصر ومن الأردن ومن العراق، ويكاد يكون أسمى ما يقدم لكاتب أن يرى نصه حيا على خشبة المسرح، هذا المهرجان في اعتقادي في دورته الرابعة مهم جدا ورسالة لكل الدول العربية أن تقيم هذه المهرجانات كأداة لوحدة يلتقي فيها الفنانين العرب على مدى العام أجمع “.

-مقابلة ( عبد الناصر عسود – رئيس الوفد الفلسطينية ):

“أول مشاركة لنا في المهرجان ولكن كانت لنا مشاركات أخرى في قفصة وأم العرائس وأيضا بالمغرب والجزائر، إنما بالنسبة لمهرجان قرطاج فهذا أول تعامل معنا ونحن قدمنا جوائز باسم فلسطين وشهادات تقدير باسم فلسطين للمشاركين، وكما قدمنا لوحات فنية تعبر عن صور المسجد الأقصى وقبة الصخرة عند افتتاح المهرجان، والمهرجان جميل جدا ونشجع أن يكون في أكثر من محافظة وليس العاصمة فقط، وهي مهرجانات جميلة تجمع نخب عدة من المثقفين والفنانين من كافة الدول العربية وبالنسبة لنا نعتبر أن هذه اللقاءات مناسبة مهمة جدا لطرح القضية الفلسطينية وحقنا في العودة وتقرير مصيرنا “.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.