تونس- طبيبة تونسية تفوز بجائزة أفضل بحث علمي لسنة 2021

132

المكان: تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:05:00

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 26/01/2022

المقدمة:

حازت د.إيمان قاسم النحيلي، على جائزة أفضل بحث علمي نسائي في تونس لسنة 2021، عن بحثها المتمحور حول الأعراض العصبية التي يتركها فيروس كوفيد 19 على من أصيبوا به، وذلك بعد إجراء دراسة على عدد من التونسيين الذين أصيبوا بهذا الفيروس.  وتهدف جائزة أفضل بحث علمي نسائي التي أُقرَّت منذ 2009، إلى تكريم الباحثات التونسيات، ودعم مسارهن العلمي، وتشجيعهن على إجراء المزيد من البحوث في مجال التقدم العلمي. وتقوم لجنة من الخبراء بتقييم الأعمال المرشحة؛ لاختيار أفضل بحث، واعتبر وزير التعليم العالي التونسي أن الجائزة اعتراف بالقيمة العلمية للمرأة التونسية، منوها  بأن  55٪ من الباحثين في تونس من الإناث. فيما أشارت وزيرة المرأة في تونس إلى أن هذه الجائزة  تأتي من إطار تمكين المرأة في شتى المجالات، وعلى رأسها المجال العلمي.

 لائحة المشاهد:

مقابلة (د.إيمان قاسم النحيلي-أستاذة في طب الأعصاب والفائزة بالجائزة):

“هذا البحث قمنا به في 2020 في جائحة كورونا، وأردنا معرفة الأعراض العصبية لدى المريض التونسي الذي أصيب بكوفيد، وهذه الجائزة مهمة جدا بالنسبة لنا، فرمزيتها كبيرة جدا لفريقنا، ولكل الفرق الأخرى التي عملت معنا في الكوفيد. أشخاص تعبوا كثيرا، وأردنا إيصال رسالة من خلال هذه الجائزة، فهذه الجائزة توجت بمقال وهو الأول على مستوى تونس والمغرب العربي وفي أفريقيا والعالم العربي أيضا، حول الخصائص السريرية التي يتميز بها مرضى كوفيد من التونسيين”.

مقابلة (منصف بوكثير-وزير التعليم العالي):

“هذه الجائزة تكرم المرأة التونسية التي تتميز بأفضل بحث علمي، وهناك لجنة من الخبراء قيمت الأعمال المرشحة وقرارها نافذ في اختيار أحسن بحث، وكما كنت أقول فهو تكريم رمزي، ولكنه يشجع وهو اعتراف بالقيمة العلمية للمرأة التونسية، وكما ذكرت في كلمتي ففي تونس لدينا أكثر من 55٪ من الباحثين من الإناث، وهو رقم يعبر عن أهمية الدور الذي تقوم به المرأة التونسية في مجال البحث العلمي، وفي بعض المجالات قد تفوق هذه النسبة حتى الـ70 ٪”.

مقابلة (آمال بلحاج موسى-وزيرة المرأة التونسية):

“هذه الجائزة هي في إطار تمكين المرأة؛ فالوزارة تشتغل على تمكين المرأة في شتى المجالات، والبعد العلمي هو على رأس هذه المجالات فالتمكين العلمي لديه تأثيرات إيجابية على التنمية، وعلى حل كل المعضلات والمشاكل التي يعيشها المجتمع التونسي، والتي تعيشها المرأة التونسية ككل، وبالنسبة للدورة القادمة ستكون حول تأثيرات أو التغيرات المناخية، باعتباره من مواضيع الساعة، وسنحرص على أن تكون المشاركة، أكثر اتساعا، باعتبار من نقاط الضعف بالنسبة للدورات السابقة، وحتى في هذه الدورة عدد المرشحين ضعيف”.

مقابلة (علي مرابط-وزير الصحة):

“هناك أبحاث أخرى على المدى المتوسط والبعيد، وسنرى هذه الأعراض هل تظل أم تزول، وكيف تتم معالجتها، وكيف تتم الوقاية منها”.

لينك التحميل

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.