انعكاسات توافد الليبيين الى تونس على القطاع الإقتصادي

0 12

تتواصل موجة فرارالليبيين الى تونس بسبب الصراع المسلح في ليبيا وسط خشية المواطنين التونسين من زيادة ارتفاع المواد الغذائية بسبب زيادة الطلب عليها, وارتفاع سعر ايجارات البيوت والشقق التي يقبل عليها الوافدون الليبيون, حيث بلغ عدد الليبيين منذ بدء الصراع في ليبيا حوالي مليوني لاجئ ليبي ما ادى الى انعكاسات سلبية وايجابية في الاقتصاد التونسي.تتواصل موجة فرارالليبيين الى تونس بسبب الصراع المسلح في ليبيا وسط خشية المواطنين التونسين من زيادة ارتفاع المواد الغذائية بسبب زيادة الطلب عليها, وارتفاع سعر ايجارات البيوت والشقق التي يقبل عليها الوافدون الليبيون, حيث بلغ عدد الليبيين منذ بدء الصراع في ليبيا حوالي مليوني لاجئ ليبي ما ادى الى انعكاسات سلبية وايجابية في الاقتصاد التونسي.

 

تعتبرتونس ملاذا للجالية الليبية في ظل ما تشهده ليبيا من توتر على المستوى الأمني, وحسب آخر إحصاء لوزارة الخارجية التونسية فإن عدد الليبيين بلغ مليون و تسع مائة ألف نسمة موزعين على جل المحافظات التونسية, و لكن أغلبهم في العاصمة تونس و في مدينة صفاقس.

وقد ساهم تواجد الجالية الليبية بهذا الكم الهائل في تونس في دفع عجلة الإقتصاد خاصة في المستشفيات والمراكز الطبية في ظل تراجع عدد السياح الوافدين الى تونس في الآونة الأخيرة ، إضافة إلى المساهمة في ارتفاع عوائد المدارس و المعاهد الخاصة التي يدرس بها أبناء العائلات الليبية.

ولكن وإن كان للتواجد الليبي في تونس إيجابياته فهو لا يخلو من العديد من السلبيات التي أكدها مختصون, فالعدد الهائل للجالية الليبية ساهم في إثقال كاهل الدولة التونسية من خلال إقتناء المواد الأساسية المدعمة, مما تسبب في عجز الميزان التجاري فالطلب فاق العرض, فجعل الأسعار ترتفع بشكل جنوني ما ادى الى تراجع القدرة الشرائية للمواطن التونسي متوسط الدخل.

إضافة إلى إرتفاع أسعار العقارات والمنازل المعدة للإيجار في ظل قبول الليبيين بأي سعر, و تهافتهم على الشقق والفيلات المفروشة في الأحياء الراقية بالعاصمة و المدن الساحلية .

هذا الإرتفاع في الأسعار ولد صعوبات و إشكاليات كبرى بالنسبة للتونسيين الباحثين عن محلات للإيجار, والذين باتوا عاجزين عن القبول بأثمانها في ظل إستغلال أصحاب العقارات للوضع القائم.

و في ظل ما تشهده الأوضاع الأمنية في ليبيا من توتر, إرتأت البلاد التونسية الى إتخاذ إجراءات أمنية تمثلت في غلق الحدود البرية مع ليبيا و منع هبوط الطائرات الليبيبة في مطار تونس قرطاج, حيث يرى مختصون أن لهذا الإجراء إيجابياته لعل أهمها التقليص من عدد الوافدين على تونس في هذه الفترة.

 

 

لمشاهدة التقرير

قد يعجبك ايضا
اترك رد