الضحايا التونسيين بتفجيرات باريس
عائلة ملتاعة و عقبات غيرمبررة في تسليم جثمان الشابتين لذويهما ليتم دفنهما في مسقط رأسيهما بنزرت، هدى و شقيقتها حليمة هما من بين أكثر من 7 ملايين عربي يقيم في فرنسا ، هذه الجالية التي ازداد تخوفها من إنعكاسات الهجمات الإرهابية سيما بعد سلسلة الإحتجاجات المعادية للإسلام و المرسخة للعنصرية التي شهدتها أغلب محافظات فرنسا. ويرى مختصون في الشأن الدبلوماسي و العلاقات الدولية أن هذه الضربات و إن كان لها إنعكاسات سلبية فهي بمثابة ردود فعل حينية ، مؤكدين على أهمية الجالية العربية في تركيبة المجتمع الفرنسي، إضافة الى الدور المهم لمنظمات مناهضة التمييز و العنصرية سيما أن الإرهاب ظاهرة عالمية معادية للإنسانية. للحصول على التقرير مجانا أتصل بنا