تعاون بين قوات الأمن والجيش لمحاربة الإرهاب في تونس

إرتأت الدولة التونسية ضرورة العمل المشترك و التعاون بين قواتها العسكرية و الأمنية في محاربة الإرهاب والإرهابيين وإفشال مخططاتهم من خلال العمليات الإستباقية المشتركة, و تبادل المعلومات في الوقت المناسب و التي تعتبر أكثر نجاعة في القضاء على أخطر الخلايا الإرهابية في تونس للتصدي لمخاطر الإرهاب و الحد من ضحاياه وقد نجحت القوات الامنية والجيش الوطني من تضييق الخناق والقاء القبض على ارهابيين نتيجة تعاون الامن الوطني والجيش التونسي. و لعل ما زاد من ثبات القوات العسكرية و الأمنية و عدم الحياد عن هدفها المقدس في محاربة الإرهاب و السعي إلى القضاء عليه والعمل الدؤوب للحكومات التونسية المتتالية على تطوير التجهيزات العسكرية و تسليح الأمن من خلال إقتناء معدات متطورة من دول أجنبية ضمن إتفاقيات أمنية، وآخرها اللإتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحوار الإستراتيجي الأمريكي التونسي على مساعدة تونس على تأمين حدودها مع ليبيا بتمكينها من تجهيزات إستخبارتية متطورة و مروحيات عسكرية إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لفائدة الجيش التونسي كبادرة لتبادل الخبرات. في حين اتفقت الحكومة التونسية مع الولايات المتحدة خلال الحوار الاستراتيجي الاميركي الذي عقد في تونس في 13 تشرين الثاني – نوفمبرعلى مساعدة تونس على تأمين حدودها مع ليبيا بتمكينها من تجهيزات إستخبارتية متطورة و مروحيات عسكرية إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لفائدة الجيش التونسي كبادرة لتبادل الخبرات وتطوير التجهيزات العسكرية و تسليح الأمن من خلال إقتناء معدات متطورة. ورغم المجهودات الجسام لقوات الأمن و الجيش التونسي في محاربة  الإرهاب إلا أن عملها اتسم بالثبات منذ الثورة من خلال حماية المنشآت و إنجاح مراحل الإنتقال الديمقراطي و آخرها الإنتخابات التشريعية و الرئاسية سنة 2014.   للحصول على التقرير مجانا أتصل بنا