أجواء الإحتفالات في عيد المولد النبوي في الدول العربية
تحتفل الأمة الإسلامية في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول لكل سنة هجرية, بمولد خاتم الأنبياء والرسل محمد (ص), حيث تحتفل الدول العربية والإسلامية بطريقة وطقس خاص.
زُينت الدول العربية والإسلامية أحياءً وشوارع وأزقةً وتجمعات تجارية احتفالاً بالمولد النبوي الشريف, حيث شهدت شوارع بغداد اجراءات أمنية مشددة, اذ احتفل الأهالي بهذه الذكرى في مسجد الأمام ابي حنيفة النعمان متنمين بذلك أن يعم السلام في أرجاء العراق والأمة الإسلامية.
وفي العاصمة الأردنية عمّان تجمع المئات من الأردنيين المسيحيين والمسلمين جنبا الى جنب في مكان واحد في وسط البلد للاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف وعيد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام مؤكدين على التأخي والمحبة بين المسلمين والمسيحيين مستمعين جميعا الى الاناشيد الدينية الاسلامية حيث عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بتزامن العيدين.
وشهدت العاصمة التونسية احتفالات في جميع أرجاءها, اذ يحظى هذا اليوم بمكانة خاصة لدى العوائل التونسية التونسية المسلمة ، التي تحيي هذا اليوم بتبادل التهاني والتبريكات لمولد خاتم الانبياء .
وتدخل هذه الإحتفالات نشاطا على الأسواق والمتاجر المختصة في بيع الفواكه الجافة وخاصة باعة حبات “الزقوقو” أو ما يعرف بحبات الصنوبر التي تمثل المكون الأساسي لعصيدة الزقوقو التونسية وتعدّ هذه العصيدة خصيصا احتفالا بالمولد النبوي الشريف .
وبالرغم من تعالي أصوات المشكيين منذ الثورة في جواز الإحتفال بالمولد النبوي من قبل المتشددين و الدخلاء على الثقافة التونسية إلا أن الشعب التونسي متمسك بالإحتفال بهذه الذكرى العزيزة على المسلمين .
أضغط هنا لمشاهدة التقرير