رياض الأطفال القرآنية في تونس بين نشر الفكر المتطرف والشرعية القانونية.
ظهور رياض الأطفال القرآنية في تونس بعد الثورة و القرار باغلاق بعضها يثير موجة من الانتقادات وإهتمام الرأي العام خاصة في ظل عدم خضوعها لأي قانون ينظمها و ازدياد خوف الهياكل المعنية بالطفولة من تناميها العشوائي.
ظهور رياض الأطفال القرآنية في تونس بعد الثورة أثار موجة من الجدل حول شرعية هذه الرياض وشرعية تعاطيها مع الأطفال ذوي الأعمار بين ثلاث و ست سنوات.وهذه الرياض بمسمياتها لا تخضع للقانون الأمر الذي زاد الخوف عند المعنيين بالطفولة من تناميها العشوائي لذلك فإنها لاقت قرار الغلق من الجهات المسؤولة, بعد اتهامها بتقديم برامج تعليم تشجع على العنف والتشدد الديني.
قرار مرفوض قطعيا وأمر لا يمكن النقاش فيه, هذا رد العاملين في رياض الأطفال القرآنية لأنه قرارا بالمطلق, ولا يجب أن ينطبق عليهم ايمانا منهم بدور الدعم والمساندة للمؤسسات التربوية, إذ ينشأ الأطفال في هذه الرياض على التعلم والنشاطات الرياضية.
أما رجال الدين في تونس كان لهم رأي مغاير في هذا القرار حيث أنه لا يمنع تعلم القرآن في بلد مسلم ولا يجوز اصدار مثل هذه القرارت الجائرة بل يجب أن تكون الرقابة سيدة الموقف لإقصاء التطرف والتشدد في مثل هذه الرياض.