النازحون السوريون هربا من القصف الروسي يعيشون اوضاع مأساوية على الحدود السورية التركية.
قصف الطيران الروسي على مناطق شمال سوريا يزيد من وتيرة النزوح الى الشريط الحدودي مع تركيا هربا من الموت ، الذي لا يفارقهم في رحلة الهروب والبحث عن الأمان.
المدنيون في ريف حلب الشمالي يشهدون أسوء ظروف الحياة, إذ لم يترك القصف الروسي لهم خيارا الا النزوح الى الشريط الحدودي التركي في ظل قلة ونقص الادوية والعناية الطبية, التي أودت بحياة الأطفال الأبرياء الذين حرموا من مقومات حياتهم في قراهم, حتى لاقوا الموت من شدة البرد وفتك المرض في طريق هروبهم.
معبر باب السلام الحدودي بوابة اللجوء الى تركيا يخيم على مشارفه آلاف النازحين أملا بالعبور الى الاراضي التركية خوفا وهربا من قصف الطيران الروسي، إلا أن أبواب المعبر لا زالت موصدة في أجواء باردة ومنظمات لم تلبي نداءات الاستغاثة بعد.
وفي الآونة الأخيرة تعالت أصوات المعاناة نتيجة قصف الطيران الروسي الممنهج على مناطق الأبرياء الآمنين, والمرافق الخدمية مثل المدارس والمساجد والمستشفيات.