الاحتجاجات تحث حكومة الصيد لإيجاد حلول فعالة رغم التدهور الاقتصادي في تونس
الاحتجاجات السائدة في تونس شمال إفريقيا خلال الفترة الأخيرة المطالبة بالتشغيل والتنمية ساهمت في بحث الحكومة عن حلول فعالة حول القضية بالرغم من الظرروف السيئة التي تعاني منها البلاد على الصعيدين السياسي، والاقتصادي.
أدت الاحتجاجات الأخيرة السائدة في تونس شمالي إفريقيا الحكومة إلى البحث عن حلول فعالة للحد من تفاقم الحالة, وذلك بعد الكلمة التي وجهها رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى النواب, حيث أن تونس تسعى دائماً إلى تحقيق مطالب الشباب, وخاصة العاطل عن العمل, على الرغم من الظروف السيئة التي تمر بها البلاد على مختلف المستويات السياسية, والاقتصادية، والهجمات الارهابية.
يقع عاتق مسؤولية بطالة الشباب على الجميع وليس على الحكومة فقط، باعتبارها وليدة ثغرات حكومية سابقة، في حين ترى المعارضة بأن الحكومة عاجزة حول إيجاد حلول فعالة، حيث أنها لم تمنح حق التوظيف الأولي للتنمية والتشغيل.