الاحتجاجات تتصاعد في القصرين بين قوات الامن التونسية والمحتجين
تجددت الاحتجاجات والمناوشات بين المتظاهرين التونسيين وقوات الامن في مدينة القصرين وسط غرب البلاد,وذلك بعد ثلاثة ايام من اندلاعها في المدينة احتجاجا على مشاكل البطالة ولتحسين ظروفهم المعيشية,واستخدمت قوات الامن التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام مراكز امنية في مدينة القصرين.
تشهد مدينة القصرين وسط غرب تونس لليوم الثالث على التوالي حالة من الاحتقان الشعبي تمثل بتنامي حركة الاحتجاجات التي تشهدها المدينة للمطالبة بتوفير فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية حيث يعيش سكانها تحت وطاة الفقر والتهميش والبطالة ,وقد انطلقت الاحداث في 16 يناير – كانون ثاني الجاري عندما اقدم شاب تونسي على الانتحار صعقا بالكهرباء إحتجاجا على عدم إدراج إسمه ضمن قائمة أصحاب العاطلين عن العمل لادماجهم بسوق العمل ما ادى الى احتشاد العاطلين عن العمل امام مقر ولاية المدينة ووقوع مواجهات عنيفة بين قوات الامن والمحتجين من الشباب, ادت الى وقوع اصابات وفرضت قوات الامن حظرا للتجوال وسط المدينة نتيجة لذلك.
وقد عمد المحتجون في المدينة إلى قطع الطرقات الرئيسية المؤدية للولاية وحرق العشرات من العجلات المطاطية ,ما دفع قوات الأمن إلى التدخل بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين هذا وقد طالت موجة الإحتجاجات وحالة الإحتقان مدن تالة وفريانة وماجل بلعباس وحيدرة .
يذكر أن ولاية القصرين من أولى الولايات التي اندلعت بها شرارة ثورة 2011 إلى جانب ولاية سيدي بوزيد
لتحميل التقرير هنا