داعش يجند الاطفال لتعويض خسائره البشرية

0 20

يركز تنظيم داعش على تجنيد الاطفال في قتاله, ويعتمد التنظيم على اساليب مختلفة في جذب الاطفال ,حيث يؤمن تنظيم “داعش” للاطفال عددا من الانشطة الترفيهية والاجواء المسلية الاخرى التي غالبا ما افتقدت في البلاد بسبب الحرب الدائرة وذلك لتعويض خسائره البشرية ولاتخاذهم دروع بشريه تقيه من غارات التحالف الدولي.

 

 

صب تنظيم “داعش” جهودا كبيرة في تجنيد الاطفال لتعويض خسائره ولاتخاذهم دروع بشرية تحميه من غارات التحالف الدولي, واعتمد طرق عديدة لجذب الاطفال حيث يؤمن تنظيم “داعش” العديد من الانشطة الترفيهية في معاهد لجذبهم ,وينظم المؤتمرات في المدارس يشرح فيها عن الصراع الدائر واهمية قتال الكفار والمرتدين “حسب وصفهم” ويشجعهم على الانضمام للصفوف التنظيم للقتال وذلك لانهم رجال المستقبل وسيفتحون البلاد ويكونون ذخرا لهذه الامة “حسب قولهم” ,ويستهدف التنظيم الأطفال الذين يتعدى عمرهم 13 عاما للانضمام الى صفوفه, اضافة الى اعتماده لهذا الخطاب الديني في جذبهم الى الانضمام الى صفوفه في المساجد ايضا.

ولقي المئات من الاطفال التابعين لتنظيم “داعش” حتفهم جراء القتال في مدينة كوباني مع القوات الكردية اثناء تحريرها من قبضة “داعش”,وقد نفذ العديد من الاطفال الذين يقاتلون في صفوف “داعش”عمليات انتحارية في عدة مناطق في سوريا والعراق.

ويشاهد عدد كبير من الاطفال عند الحواجز الامنية لتنظيم “داعش”,ويتباهى التنظيم بصور شهدائه من الاطفال

 

لتحميل التقرير هنا

قد يعجبك ايضا
اترك رد