ما زال التونسيون متشبثون بزيارة مقامات الأولياء الصالحين والاضرحة

0 21

مثلما تعرف بلاد المشرق العربي بانها ارض الرسل و الانبياء, فأن بلاد المغرب العربي تعرف بارض الصالحين والاولياء ,حيث تشتهر تونس بالعديد من الاضرحة ومقامات الاولياء الصالحين الذين تقصدهم عامة الناس للتبرك بكرماتهم والتوسل بهم لقضاء الحوائج و تفريج الكرب.

 

 

تشتهر تونس كما باقي بلدان المغرب العربي بالعديد من الأضرحة و مقامات الأولياء الصالحين الذين تقصدهم عامة الناس للتبرك بكرماتهم والتوسل بهم لقضاء الحوائج و تفريج الكرب. فهذه الزوايا المنتشرة من الشمال إلى الجنوب ظلت لسنين طويلة محافظة على مكانتها في قلوب مريديها الذين عادة ما يزورونها في مناسباتهم كالأعراس و الختان و هذه العادات مازالت متداولة إلى يومنا هذا ,و كانت تنسج القصص حول خصال هؤلاء الأولياء و تتناقل مشافهة من جيل لآخر.

و من أشهر الأولياء الصالحين قي تونس، نجد سيدي بلحسن الشاذلي. و يقبع مقامه فوق ربوة في ضواحي العاصمة .،وهو من أصل مغربي قدم إلى تونس للتصوف و هو أحد أقطاب الصوفية الإسلامية، ومازال إلى اليوم أتباعه يقيمون الأذكار و يتصدقون على الفقراء من زوار المقام,و كل منطقة في تونس تشتهر بولي صالح كسيدي محرزفي المدينة العتيقة بباب السويقة حيث يزور التونسيون ضريحه للتبرك وخاصة بئره., وتحظى مقامات الأولياء الصالحين قي تونس بمكانة خاصة فكل منطقة تشتهر بولي صالح .وبالرغم من التطور في المجتمع التونسي يتردد الأهالي على مقامه للتبرك ,و تتوارث هذه العادة من جيل إلى جيل وما زال متشبثا بمرجعياته الروحية و العقائدية..

وحسب الدكتور محمد العزيزي فإن تاريخ ظهور هذه المقامات يعود إلى العهد الحفصي في القرن السابع للهجرة و تمثل هذه المقامات مرجع ديني و روحي للتونسيين و ارتياد هذه المقامات يعتبرمظهر من مظاهر التصوف

 

 لتحميل التقرير

قد يعجبك ايضا
اترك رد