بيداغوجيا تونسية  لتعليم اللغة الإنجليزية

121

هي إمرأة تنثر الحياة حيثما ولّت وجهها، وأستاذة تلاحق الاختلاف والتجديد، هي إنسانة لا تمل من المحاولات وتفتح دائما الأبواب في الأثير ولا تستسلم أن أوصدت الظروف بوجهها
عبير عادت من إيطاليا إلى وطنها تونس لتعلّم الأجيال القادمة فنون اللغة الانجليزية بطريقة جديدة بحسب ما روت لمراسل وكالة A24.
البداية، وفق حديثها، كانت حينما انغمست في البحث عن شيء يشبهها ، حين شاء القدر أن يوصد مركز التكوين الذي بعثته أبوابه وكان أن وجدت إعلانا عن تكوين في تعليم اللغة بتقنيات المسرح في إيطاليا.
وافات بأنها خاضت بنامج تعليمي “تكوين ” لمدّة أسبوع خاضته في سبتمبر الماضي وكانت التونسية الوحيدة والعربية الوحيدة بين جنسيات أخرى، ومن هناك انطلقت رحلتها في تعليم الأطفال اللغة الانجليزية بطريقة جديدة ترتكز على تقنيات المسرح والأزياء والألعاب.
وعبر هذه الطريقة، وفق قولها، يتعلّم الطفل بطريقة طبيعية وفيما هو يعتقد أنه يلعب هو يتعلم قواعد اللغة، وهذه الطريقة لم يستوعبها بعض الأولياء في البدء لتتغيّر نظرتهم للأمر لاحقا حينما تحققوا من نجاعتها.
ولأنها شغوفة ومولعة بما تقدّمه للأطفال، لم تكتف بالتكوين الذي تلقّته وإنّما استمرت في البحث وطوّرت تقنيات التعليم عبر الاستعانة بألعاب التركيز بل وخلقت ألعابها الخاصة، وهي في طل ذلك تبحث عن إنشاء علاقة جديدة بين المعلّم والطفل من ناحية وبين الطفل وأوليائه من ناحية أخرى.
واشارت المعلمة عبير إلى أنها فتحت مركز خاص لها لتعليم الأطفال اللغة بطريقة جديدة توصل لهم الفكرة بشكل جيد.
وعن تقبل الأولياء، لطريقة التعليم الجديدة أشارت المعلمة إلى أن بعضهم كان يعتقد في البداية أنها محض ألعاب ولن يتعلّم منها الطفل شيئا ولكن مع التجربة تبيّن أن اللغة ترسخ في ذهنه بسلاسة، وهو ما غيرّ فكرتهم فيما بعد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.