تونس – تداعيات قرض البنك الدولي على التونسيين
المكان : العاصمة تونس- تونس
اللغه: العربيه
مده التقرير: 00:5:28
الصوت: طبيعي
المصدر:A24 – مكتب تونس
الاستخدام : مشتركو وكالة A24
تاريخ التصوير:17-10-2022
المقدمة
أعلن صندوق النقد الدولي أنه توصل الى اتفاق مع السلطات التونسية على مستوى الخبراء , لمنحها قرضا بقيمة 1.9 مليار دولار لمدة 48 شهرا , من أجل مساندة السياسات الاقتصادية للبلاد. ويبقى هذا القرض مرتبطا بموافقة المجلس التنفيذي للصندوق والذي من المبرمج أن يناقش طلب تونس في شهر ديسمبر القادم.
هذا الإتفاق يندرج ضمن آلية “صندوق التسهيل الممدد” ويهدف إلى استعادة الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي وتعزيز الأمن الاجتماعي والعدالة الجبائية وتكثيف الإصلاحات لارساء مناخ ملائم لتحقيق النمو الشامل وفرص العمل المستدامة.
وكانت حكومة نجلاء بودن قد أطلقت مفاوضات رسمية مع الصندوق من أجل تحصيل اتفاق بقيمة 4 مليارات دولار تحتاجها تونس لتمويل عجز الموازنية مقابل إصلاحات اقتصادية تشمل التقليص ودعم الطاقة والغذاء وتجميد التوظيف في القطاع الحكومي، إلى جانب إعادة هيكلة المؤسسات الحكومي.
لائحة المشاهد
– مقابلة – (جنات بن عبد الله مختصة في الشأن الاقتصادي)
” طبعا هذا القرض لن ينقذ الاقتصاد التونسي , و رسالة القرض خي رسالة ذات بعد سياسي للمانحين الآخرين والمستثمرين الدوليين لمنح تونس والوقوف إلى جانبها في ازمتها المالية الخانقة والتي عمقتها تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية . وهذا القرض يهدف إلى التقليص والتخفيف من عجز الميزانية , وهو لن يوجه للاستثمار ولن يوجه لخلق الثروة ومواطن الاشغال باعتبار أن ازمة تونس الحقيقية اليوم لا تعود لا إلى جائحة كورونا ولا الحرب الروسية الأوكرانية , بل هي ازمة هيكلية تعود إلى طبيعة السياسات التي انخرطت فيها كل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة.وحتى حكومة بودن . هي سياسات تقوم على برنامج الاصلاحات الهيكلية لصندوق النقد الدولي , وهو البرنامج الذي عمق المديونية الخارجية باعتبار ان من بين البنود هو الانفتاح الاقتصادي , بما يعني فتح الحدود أمام نفاذ المنتوجات للسوق التونسية بأدنى معايير الجودة . إن لم نقل بصفر معايير الجودة , كما هو الشأن مع الاتحاد الاوروبي”
– مقابلة (لزهر طالب في إحدى الجامعات)
” اعتقد ان المشروع سيساعد الشعب التونسي في عدة نواحي منها الاقتصادية والتعليمية وسيوفر عدة اشياء واتمنى استخدامه بشكل جيد “
-مقابلة – (حسن –تاجر)
بهذا المشروع دخلنا إلى مرحلة سيئة جدا , وصندوق النقد الدولي هو عبارة عن لوبيات عالمية .ولاحلول لهذه الأزمة . و رغم لإنجاز المشاريع , البطالة زادت وارتفع الغلاء. الشعب التونسي متعب ولم تتحسن المؤسسات العمومية ولا نقليات مريحة ولا صحة مريحة , بل لا شيء لدينا وشبابنا لا طموح لديه ونحن نعيش في دوامة الراسمالية الفوضوية ومن امسكوا السلطة في تونس إما انهم لا يعرفون التسيير أو أنهم يعرفون ويتجاهلون الواقع وهذا شيء ممنهج)
– مقابلة – (وائل التارزي تونسي مقيم بالخارج وصاحب مشروع)
” كشاب تونسي اقيم حالياً خارج الوطن لا أرى أن هذا القرض صالح لتونس وخاصة لمستقبل الشباب غدا . فنحن من سندفع ثمنه…هم يأخذون الأموال وهو قرض للاستهلاك وليس للاستثمار, ولن يساعد على دخول اموال إلى تونس ولذا فغدا أنا وابنائي وأبناء كل التونسيين سيدفعون الثمن ولا نعلم ان كانت الوضعية غداً ستكون أفضل أو اسوء”
– مقابلة (نجيب موظف بوزارة السياحة)
“بالنسبة لظروفنا الآن فهذا القرض لن ينفع ولكنه يظل دائماً أفضل من لا شيء لا أكثر ولا أقل فبالنسبة للازمة في تونس فهي تحتاج إلى مليارات المليارات لتحل.
والولايات المتحدة الامريكية ليست راضية 100% عن السلطة التونسية , ولكنها فقط رضيت عن هذا القرض لأننا صوتنا لصالحها في مجلس الأمن الخاص بالحرب الروسية الاكرانية فقامت بمنحنا الفتات”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.