تونس-معرض للقرطاسية في تونس يخفف عن الأهالي تكاليف العودة للمدارس
المكان: تونس-تونس
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:56
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 15/ 09/ 2022
المقدمة
يومان يفصلان المنصف عن العودة المدرسية لابنيه الاثنين… عودة اعتبرها المنصف صعبة نظرا للظروف الاقتصادية في البلاد، إضافة إلى الغلاء الفاحش في أسعار المواد المدرسية، فكانت هذه السوق التي أشرفت عليها وزارة التجارة التونسية وعدد من تجار الجملة فرصة له، ولغيره من الأولياء؛ لشراء حاجيات أبنائهم قبل العودة المدرسية.
لائحة المشاهد:
مقابلة (المنصف-موظف وأب لطفلين ومن المتسوقين):
“سمعت أن الأسعار هنا أفضل من المكتبات ولذا أتيت فقد أردت شيئا يساعدني لكي نوفر كل شيء فالأسعار غير عادية في المكتبات وأيضا الفضاءات التجارية الكبرى، فكل الأسعار غالية كثيرا، وإن شاء الله ربي يسهل أمورنا حتى نتمكن من توفير كل شي لأبنائنا”.
مشاهد متنوعة من سوق “من المنتج إلى المستهلك”.
مقابلة (عبد المجيد السوداني-عامل بشركة نقل):
“أتيت إلى هنا بسبب الأسعار المناسبة وأيضا السلع من المنتج إلى المستهلك، فهناك فرق كبير بين سعر الكراس وكل المواد هنا وخارجا فهذا شيء مفرح جدا ورغم الازدحام والتعب والصف الطويل أشعر بالارتياح فنحن ذهبنا في جولة قبل القدوم إلى هنا ولم نشترِ شيئا فالأسعار مشتعلة نارا، ويجب أن يكون لديك ما بين 500 و1000 دينار تونسي (بين 157 دولار و314 دولار)
وقد أتينا إلى هنا منذ الصباح ورغم الازدحام الحمد لله”.
مقابلة (حنان-أستاذة تعليم خاص):
“حقيقة لم يعد لدينا مال وسيولة، فكما تعرفون مررنا بأعياد وحفلات زواج وصيف حافل والآن نحن في ظروف صعبة ولكننا نحاول توفير كل ما نستطيع وإن شاء الله الأساتذة يساعدوننا فلا يطلبون الكراسات الغالية، وقد أطلقنا نداء على صفحات التواصل الاجتماعي لهم كي يطلبوا من أبنائنا فقط ما نستطيع نحن توفيره”.
مقابلة (ثريا النفاتي-ربة بيت):
“من لديه عدة أبناء وظروفه صعبة ولديه إيجار منزل وهو مجرد عامل يومي فسيتعب كثيرا، بسبب الأسعار الغالية والمكتبات تحاول استغلال الوضع، فلا نجد الكراس المدعم، ويفرضون علينا شراء الكراس الغالي، وهذا استغلال للموقف وقد أتيت هنا لأنهم قالوا أن الأسعار مناسبة”.
مقابلة (نائلة عباسي-ممثلة عن بائعي الجملة):
” المعرض تحت إشراف وزارة التجارة وقد قمنا به للتخفيف من العبء عن كاهل المواطن في مصاريف العودة المدرسية، وهنا السلع من المنتج إلى المستهلك فهناك مجموعة من العارضين والأسعار تقريبا هي أسعار الصنع، وكأن الشخص اشترى بالجملة.. ونحن نحاول توفير للجميع قليلا قليلا لكي يتوفر المنتوج للجميع وأعلم أن من لديه صغيرين أو ثلاثة فهو يستحق أكثر من 5 كراسات ولكن يجب توفيرها للجميع.. وحقيقة الأسعار في المتناول وما شاء الله على الإقبال فنحن نتمنى توفير المنتوجات للجميع وإن شاء الله لن يبقى أي طفل يعاني نقص المعدات المدرسية عند العودة أو والده تعب ويفكر كيف سيوفر لابنه تلك الأدوات التي ستفرح الطفل في العودة للدراسة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.