سوريا-قتلى وجرحى مدنيون بغارات روسية على ريف إدلب الغربي

63

المكان: ريف إدلب-سوريا

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:39

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في شمال سوريا

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 08/ 09/ 2022

المقدمة

شنّت 6 طائرات حربية روسية أكثر من 16 غارة جوية على مناطق متفرقة بريف إدلب الغربي، أسفرت في حصيلة أولية، عن مقتل 6 مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين بينهم أطفال.

وتركز القصف الجوي الروسي على مناطق في محيط بلدات حفسرجة وأرمناز والشيخ بحر وسهل الروج غربي إدلب، وأثار حالة من الهلع لدى سكان المنطقة، وأشارت مصادر محلية لوكالة A24 إلى أن الغارات الروسية استهدفت أماكن تضم مخيمات ومساكن عشوائية وبعض المنشآت الصناعة للنجارة وقص الحجر في منطقة خالية من أي مقرات عسكرية للمعارضة المسلحة، وقد تزامن  القصف مع تحليق مكثّف لأكثر من 3 طائرات استطلاع روسية. وسارعت فرق الدفاع المدني السوري بمساعدة سكان من المنطقة إلى أماكن القصف حيث عملت على انتشال الضحايا، على مراحل متعددة  بسبب الصعوبة البالغة التي واجهوها جراء استمرار القصف الروسي، فيما تتواصل جهود  عمال الإنقاذ في عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض القصف الروسي.

لائحة المشاهد:

مقابلة (محمد نصر الدين-مدير مركز حفسرجة للدفاع المدني):

“استهدف الطيران الحربي الروسي منطقة شمال غرب إدلب، وتحديدا بين قريتي القنيطرة وخفسرجة، استهدف منشرة للعمال ومبنى سكنيا، انتشلت فرقنا حتى الآن سبع إصابات وأربع قتلى من تحت الأنقاض، واجهنا صعوبة كبيرة في العمل، بسبب الضربات المزدوجة على المنطقة، استمر انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين تقريبا أكثر من ساعة ونصف ونقلناهم جميعا إلى مشافي مدينة إدلب.. وأبرز الصعوبات التي واجهتنا الضربات المزدوجة واستمرار القصف الذي أخّر وصولنا إلى القتلى والمصابين”.

مقابلة (محمد العلي-أحد جيران الضحايا وشاهد على المجزرة):

“كنا قاعدين في كفرتخاريم، سمعنا صوت توقعنا إنه في قصف، وحين فتحنا لتقصي الأخبار المحلية في منطقة كفرتخاريم، سمعنا إنه الضربة الجوية استهدفت مدنيين في المنشرة، لأن المنطقة هنا خالية تماما من أي معسكرات أو نقاط عسكرية، لا يوجد غير هذه المنشرة المدنية ويوجد فيها عمال، وسقط في هذه الضربة الروسية 6 قتلى، وثلاثة إصابات لأطفال صغار تحت 11 سنة، وكما ترون آثار الدمار في كل مكان.. وهذه الأضرار المادية يمكن تعويضها أما الخسارة الكبيرة فهي الضحايا الذين خسرناهم…”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.