تونس- الشارع التونسي منقسم بين مؤيد ومعارض لتصريحات المسؤولين الأمريكيين
المكان: تونس-تونس
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:03:39
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 10/ 08/ 2022
المقدمة:
كثرت في الآونة الأخيرة تصريحات المسؤولين الأمريكيين، تعليقا على الوضع الداخلي التونسي، وكان آخرها ما أدلى به وزير الدفاع لويد أوستن واعتبر خلاله أن تونس حادت عن المسار الديمقراطي.. مواطنون تونسيون أعربوا في استطلاع للرأي عن اعتقادهم بأن هذه التصريحات تعد تدخلا في الشأن الداخلي لتونس، بينما أشار عدد من المواطنين إلى أنه من حق أمريكا إبداء رأيها والتعليق، وفي المقابل لتونس حق تحديد مصيرها بنفسها، في حين ذهب آخرون إلى أنه من حق التونسيين تقرير مصيرهم بنفسهم، وجني ثمار ثورتهم، مشككين بنوايا المسؤولين الأجانب الذين لا يبحثون إلا عن مصالح بلادهم الخاصة.
لائحة المشاهد:
مقابلة (فيصل-مواطن تونسي):
“هل تعتقدون أن المسار الديمقراطي سيضمنه الأجنبي؟ هل سيخاف على مصالحنا، وهل سيدافع عن مواطنتنا؟ هل سيدافع عن استقرارنا وأمننا الغذائي؟ يجب أن نكون عقلانيين، ولكن الإشكال أن هناك من لم يفهم أن الوطن هو سفينة يقودها أهلها وليس الأجنبي، فالأجنبي سيمتص دماءك وله غاياته وأجنداته الأيديولوجية أو السياسية، أو مهما كانت أهدافه. فالأجندات الخارجية لن تخدم مصالحنا، بل تكتفي بامتصاص دمائك فكريا وماديا”.
مقابلة (ناصر العبيدي-أستاذ في الاقتصاد):
“ملاحظة أو تصريح مثل هذا سيكون له تداعيات على المجال الاقتصادي وأبسط مثال أن أول تأثير سيكون على مستوى الاستثمار فأي مستثمر يرغب في الاستثمار هنا في تونس سيتراجع ويذهب إلى بلد آخر عندما يسمع هذه التصريحات”.
مقابلة (حسن-مواطن تونسي):
“أنا لا أقبل مثل هذه التصريحات فلكل دولة مسؤولياتها، فأمريكا لها خصوصيتها ونحن في تونس لدينا خصوصياتنا، ونحن دولة إسلامية هم أجانب ولدينا أصولنا وتاريخنا؛ ولهذا فأنا لا أقبل التدخل”.
مقابلة (ضو بن ميلاد-مواطن تونسي):
“أنا كتونسي أقول للمسؤولين الأمريكيين إنَّ رأيهم خاطئ ونحن دولة ذات سيادة ولدينا الحق في العيش كما نرغب”
مقابلة (وسيم-مواطن تونسي):
“طبعاً لديهم حق إبداء الرأي فقط، ونحن لدينا الحق في تقرير ما هي مصلحتنا في هذا البلد، وأن نبحث عن مستقبلنا والاستفتاء من مصلحة التونسيين”.
مقابلة (لطفي-مواطن تونسي):
“ليس بالضرورة من أجل اتخاذ قرار أن توافق أمريكا أو أوروبا أو غيرها، ولكن من جهة أخرى نحن فعلا ابتعدنا عن الديمقراطية ونحن في حاجة إليها”.
مقابلة (علي-مواطن تونسي):
“نحن أحرار في اختيار الديمقراطية أو رفضها، وهنا أتساءل ما هي مشكلتهم مع هذا؟ نحن أحرار ولا نرغب في تدخل أي دولة، وهنا رئيس الجمهورية قال كلمته وانتهى. فلا نريد رأي وزير خارجية أو داخلية أو الدفاع الأمريكي، ولماذا في كل مرة تتدخل فرنسا ومرة تتدخل قطر وفي كل مرة نسمع قصة؟ نحن شعب عشنا الثورة واليوم سنحدد ما نرغب به ولا نحتاج تدخل أي دولة فلنا كل الحرية. فإذا أبحرت بنا السفينة فهذا شأننا وإذا غرقت بنا فهذا شأننا وإذا ذهبنا فلوحدنا، ولا نريد أي تدخل أجنبي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.