تونس- المعارضة التونسية تشكك بنتائج الاستفتاء وتؤكد رفضها لها

37

المكان: تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:04:44

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 27/ 07/ 2022

المقدمة

نظمت  خمسة أحزاب تونسية مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه رفضها نتائجَ الاستفتاء التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات التونسية مساء أمس. واتهم ممثلو الأحزاب المشاركة في المؤتمر الصحفي الهيئة بالتلاعب بالأرقام، مؤكدين أنه حتى لو كانت الأرقام صحيحة فإن مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء قد سقط شرعا وقانونا على حد تعبيرهم نظرا لمقاطعة خمسة وسبعين في المئةمن التونسيين للاستفتاء. وكانت الهيئة العليا للانتخابات أعلنت أمس أن 95 بالمئة من الناخبين وافقوا على الدستور في الاستفتاء الذي جرى يوم الاثنين، وبلغت نسبة المشاركة فيه 30.5 بالمئة. ويمنح الدستور الجديد، الذي قاطعته شريحة كبيرة، الرئيس قيس سعيد صلاحيات أكبر بكثير، إذ يتضمن تغييرات تعيد السلطة إلى الرئاسة بعيدا عن البرلمان الذي يقول أنصار الرئيس سعيد إنه تحول إلى مسرح للمشاحنات السياسية. وتعد هذه أقل مرة يشارك فيها التونسيون بالمقارنة مع أي من الانتخابات النيابية الثلاثة والانتخابات الرئاسية التي أجريت مرتين، منذ انتفاضة 2011.

لائحة المشاهد:

مقابلة (خليل الزاوية-حزب التكتل):

“نحن في تنسيقية الأحزاب المشاركة في حملة مناهضة الاستفتاء؛ رفضنا المسار برمته ودعونا إلى المقاطعة وكان موقفنا صحيحا وهذا ما أثبتته الأحداث؛ فهذا الاستفتاء اليوم قد سقط أخلاقيا وقانونيا ومن الضروري أن تعمل القوى الديمقراطية على توحيد صفوفها لاسترجاع المبادرة من أجل إعادة المسار الديمقراطي في تونس التي تعد مهد الثورة العربية الديمقراطية الحديثة ومن الضروري المحافظة عليها”.

مقابلة (عصام الشابي-الحزب الجمهوري):

“نسبة المشاركة كانت في حدود 27% مما يعني أن 75% وهو ما يمثل ثلاثة أرباع التونسيين رفضوا المشاركة في هذه المهزلة مهزلة الاستفتاء ومع ذلك تعود هيئة الانتخابات لتتدارك وتقوم بتصحيح الأرقام وتضيف 400 ألف ناخب تونسي صوَّتوا بعد غلق مراكز الاقتراع وهذا ما لم يحدث حتى في عهد الدكتاتورية، وهذا يدل على أن المسار برمته مسار لتزوير إرادة التونسيين ومسار دستور ينسف قواعد الديمقراطية ويلغي الفصل والتوازن بين السلطات وكل العملية كانت ارتجالية والأخطاء فيها بالجملة ونحن نطعن في النتائج ونطعن في المسار”.

مقابلة (غازي الشواشي-حزب التيار الديمقراطي ‏):

“نحن كأحزاب ديمقراطية تقدمية وبعد اطلاعنا على نتائج الاستفتاء، وبعد متابعة كل مسار الحملة الانتخابية قررنا رفض هذا الاستفتاء ونتائجه وقررنا عدم الاعتراف بهذا الدستور الذي يبشر بجمهورية جديدة، ونعتقد اليوم أن النسبة غير كافية لفرض هذا الدستور ورئيس الدولة احتراما لنفسه واحتراما لماء وجهه لا بد أن يقر بفشل هذا الاستفتاء من جميع النواحي ولا بد أن يقوم بالاستنتاجات الضرورية ومن ضمنها تقديم استقالته، وعرض ثقته من جديد في انتخابات رئاسية مبكرة، وهذا هو الحل الأخلاقي حسب رأينا ومن خلاله يمكن الرئيس أن يقول أنه رجل نظيف ولديه ثقة في الشعب التونسي ويتكلم باسمه أما أن يفرض علينا دستورا جديدا بأقلية مشكوك في نتائجها ومصداقيتها فهذا لن يكون”.

مقابلة (رياض جراد-حزب القطب):

“اليوم الهيئة نفسها أعلنت مراجعة الأرقام وهذه فضيحة كبرى تمس صميم المسار الديمقراطي والمسار الانتخابي وأيضا هناك رئيس الجمهورية الذي قدم خطابا يوم الصمت الانتخابي وهو خطاب تحريضي نعت فيه منافسيه بالخونة، وهذا في أي دولة ديمقراطية يلغي ويبطل الانتخابات، ونحن اليوم متجهون نحو تصعيد النضال ولن نقبل بهذا الدستور ولن نقبل بنتيجة الانتخابات”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.