العراق – مئات العراقيين يتظاهرون ضد ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء  ويقتحمون مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء

المكان: بغداد – العراق

اللغة : العربية

مدة التقرير:00:04:21

المصدر: مكتب وكالة  A24في بغداد

الاستخدام: مشتركو وكالة A24   

تاريخ تصوير المادة: 27-7-2022

المقدمة

تظاهر مئات العراقيين اليوم الأربعاء، وسط العاصمة بغداد في ساحة التحرير وأمام  بوابة المنطقة الخضراء من جهة وزارة التخطيط احتجاجا على ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء ،ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية ، كما هتفوا بشعارات تندد بقرار ترشحه للمنصب. هذا ووقعت مواجهات بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين  أثناء اقتحام ودخول عدد كبير من المتظاهرين لمبنى البرلمان العراقي  داخل المنطقة الخضراء .

وأكد محتجون عراقيون رفضهم ترشيح السوداني لمنصب رئيس الوزراء، مطالبين بمحاكمة كافة الفاسدين ، فيما ينتظر الجميع موقف السيد مقتدى الصدر  من ترشيح السوداني لمنصب رئيس الوزراء .

والسوداني من قيادات حزب الدعوة الإسلامية، وتسلم عدة وزارات في الحكومات المتعاقبة.

لائحة المشاهد

–        مقابلة (أحد المتظاهرين قرب المنطقة الخضراء)

“رسالة لكل فاسد صار لنا 18 سنة ما شفنا شي منكم فقط دويلات ، نريد حكومة نزيهة تعمل لمصلحة البلد”

– مقابلة (أحد المتظاهرين)

“مطالبنا كشعب العراق أنه لدينا كثير شباب عاطل عن العمل ، ونطلب من الحكومة إقالة المفسدين ، واليوم هاي مظاهرات الشعب

– مقابلة (أحد المتظاهرين)

” جئنا اليوم ومعنا حاويات الزبالة لهؤلاء الفاسدين ، نحن تعبنا وطالبنا بما هو حق الشعب وأبسط حقوقه هو توفير المياه والكهرباء والحياة الكريمة لم نحصل شيء سوى الوعود من 2003 واليوم 2022 لم يحققوا لنا أي مطلب ، اليوم الشعب دخل غاضبا ، لا نريد أحزاب “

-مقابلة (أحد المتظاهرين)

“الإطار التنسيقي خالف هذه الشروط ونصب شخص مرفوض من الشعب والمرجعية ، لذلك نحن الشعب انتفضنا وخرجنا نطالب بعدم تنصيب المدعو السوداني،لأن هذا مخالف لأمر المرجعية والشعب العراقي”

– مقابلة (أحد المتظاهرين)

“أبرز مطالبنا حل المحكمة الاتحادية وحل ما يسمى بمجلس القضاء ومحاكمة فائق زيدان،هذا مجلس القضاء تحول بكيان أشبه بمجلس صيانة الدستور ، فهو الذي كان يتحكم بالقرارات والشعب العراقي ، ويساوي بين الذي لديه مقعد والذي لديه 200 مقعد ، اخترع بدعة الثلث المعطل وعطل أصوات الجماهير ،الجماهير طالعة اليوم لأنه أصواتها راحت بالانتخابات ، وحست بفقدان ثقتها بالعملية السياسية التي قوضتها المحكمة الاتحادية”