تونس-تواصل فعاليات أسبوع المبدع التونسي المهاجر

المكان:  العاصمة تونس- تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير:00:05:14

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة19/ 07/ 2022

المقدمة

تعيش مدينة الثقافة في العاصمة تونس على وقع أسبوع المبدع التونسي المهاجر والذي يتواصل إلى 22 من الشهر الجاري ، وتنقسم فعاليات الأسبوع إلى قسمين، الأول موجه لحوالي 100 مبدع تونسي يعيشون خارج البلاد ،وهدفه توطيد العلاقات فيما بينهم وخلق رابط بين التونسيين خارج أرض الوطن، فيما يأتي القسم الثاني من الأسبوع في شكل مهرجان يضم العديد من الأنشطة الفكرية ومعارض فنية وحفلات موسيقية وورشات فسيفساء لمبدعين وفنانين يعيشون  في  الخارج، وذلك بهدف التعريف بهم في وطنهم، إضافة إلى المنتدى الاقتصادي لرجال الأعمال المغتربين لحثهم وتشجيعهم على الاستثمار في تونس.

لائحة المشاهد

-مقابلة(ناهد الراجحي- المديرة العامة لديوان التونسيين بالخارج )

“هو ككل أسبوع للتونسي المهاجر وهو ينقسم إلى قسمين الملتقى المواطني لاجيال الهجرة والذي تحتضنه مدينة الحمامات لفائدة 100 شخص و25 أسرة في شكل جديد، حيث يلتقي التونسيون من مختلف بلدان العالم في لقاء مواطني يكون عبارة عن مناسبة لكي يختبروا الأجواء التونسية والأجواء العائلية ويبنوا علاقات في بين العائلات في مختلف بلدان العالم،والمحور الثاني من هذا الأسبوع هو مهرجان المبدع التونسي المهاجر والذي ترونه الآن في مدينة الثقافة وهو يتواصل من 18 الى 22 من هذا الشهر ،ويضم هذا المهرجان عدد من الأنشطة الفكرية والفنية والثقافية والموسيقية، وكذلك سيكون هناك المنتدى الاقتصادي لفائدة رجال الأعمال وذلك لحثهم وتشجيعهم على الاستثمار في تونس، كما ترون هناك في هذا الأسبوع أنشطة متنوعة الطبيعة ، ولكن الأهم هو أن هذه الأنشطة ستكون من التونسيين بالخارج وإليهم “

-مقابلة(محمد الطريقي – فنان تشكيلي تونسي بلجيكي)

“المشاركة هنا تسعدني كثيرا فأنا كانت لدي تجربة سابقة وهذه المرة الثالثة التي يقع فيها استدعائي من قبل الحكومة التونسية، والهدف من هذا الملتقى هو إعادة تسليط الضوء على اللقاءات السابقة ولذا تم استدعاء عدة فنانين كبار وصغار من سويسرا ومن فرنسا وبلجيكا ومن ألمانيا ومن النمسا ولكل منهم هويته واختلافاته، ولكن ما يجمعنا هو حب البلاد، فكما ترون في الأعمال المعروضة تجدون روحا تونسية في الألوان أو الأشكال كما ترون هنا وأنا اختلف مع الاستاذ الكبير التليلي عندما قال أنها أعمال منقوصة،  ولكنني اختلف معه فنحن في الغربة نعيش هذه المسألة وبالنسبة لي لو ابتعدت عن تونس في أعمالي لكنت فقدت توازني الفني، ولذا فحياتي كاملة هي مرتبطة بحب البلاد ولذا فأني لا أعتقد أن أي تونسي في الغربة لا يعيش على حب البلاد وهذا ما يدفعنا وهذا ما أشعر به “

-مقابلة(سنية بن أحمد فريجاريو -فنانة تشكيلية اختصاص فسيفساء تونسية -سويسرية)

هذا الأسبوع مهم جداً لنا نحن كفنانين نعيش خارج تونس لكي نعود إلى بلادنا ونعرض أعمالنا ولكي نتعرف على التونسيين ونعرّف بأنفسنا، ولكي يكون هناك نوع من التشارك الفني مع التونسيين هنا وحقيقة البداية كانت جيدة جداً، فهناك العديد من الزوار وأنا أعرض بعض اللوحات ،وإضافة إلى ذلك أنشط ورشة للأطفال في الفسيفساء، كما ترون خلفي بدأنا ببعض الأطفال ولكن الحضور كان كبيراً وهذا يثبت لي ان الأطفال مهتمين بالفن ومهتمين بالفسيفساء وهذا يسعدني”