فلسطين- تنظيم مهرجان “حتماً عائدون” بالتزامن بين غزة وجنوب لبنان

84

المكان: غزة – فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:05:14

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 21/05/2022

المقدمة

نظمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، مهرجان (حتماً عائدون)، وذلك بالتزامن بين لبنان وفلسطين. حيث جرت الفعاليات في موقع ملكة على الحدود الشرقية لمدينة غزة، وفي بلدة عديسة جنوب لبنان. وشارك في المهرجان شخصيات من الفصائل الفلسطينية، وحشد كبير من المواطنين، وتخللته عدة فقرات من الكشافة والخيالة، كما ألقي عدد من الكلمات، وتمت إزاحة الستار عن نصب “مفتاح العودة”. وأجمع المشاركون في المهرجان على تأكيد التمسك بالثوابت الفلسطينية والحقوق الوطنية، خاصة حق العودة للاجئين في الشتات ومخيمات اللجوء إلى الأراضي التي هجروا منها عام 1948. كما طالب المشاركون من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعم الشعب الفلسطيني في قضيته، بصورة مماثلة للدعم الذي تقدمه معظم الدول الآن للشعب الأوكراني في مواجهة الغزو الروسي.

لوحة المشاهد:

مقابلة (فايز الحسني-مدير مؤسسة رواسي للفنون والإعلام):

“هذه الفعالية هي فعالية مشتركة، مع جنوب لبنان، مع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، وهي المشرفة على هذه الفعالية، والتي تبنتها سواء هنا في غزة، أو في جنوب لبنان، وتشكل هذه الأنشطة نوع من التماس مع قضيتنا الفلسطينية “.

مقابلة (نورهان أبو جراد-مواطنة):

“اليوم نحن هنا بالتزامن مع ذكرى النكبة، لكي نحيي ذكرى أرضنا وذكرى بلدنا، التي عشنا فيها وكبرنا فيها، وللتعبير عن تمسكنا بحقنا الذي لا نتنازل عنه، وأتينا قرب الحدود لكي نثبت وجودنا، فالفلسطيني لا يتنازل عن أرضه مهما حصل ويدافع عن حقه حتى آخر لحظة وآخر نفس، ورسالتنا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أننا متمسكون بأرضنا ونريد العودة إليها، ولن نتنازل عن حقنا”.

مقابلة (خالد البطش-قيادي في حركة الجهاد الإسلامي):

“رسالتنا إلى شعبنا وأمتنا اليوم هي التمسك بحق العودة، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في القدس، ورفض كل أشكال السلام مع العدو، الطريق إلى فلسطين تستوجب دعم أبناء الشعب الفلسطيني كما يدعم الأوروبيون اليوم الأوكرانيون في معركتهم لمواجهة روسيا”

مقابلة (ليلى الفران-مواطنة):

“عندي أمي  في البيت مهجرة من مدينة يافا مع أجدادي طبعا، ولهم هناك بيوت وأراضي، ويتحدثون عنها، ويؤكدون على حق العودة، ويروون القصص عن الخيرات كيف كانت تعم البلاد، قبل أن يتهجروا عام 1948،  واضطر بعضهم للسفر إلى الخارج، لكنهم حتى اليوم يطالبون بحقهم في العودة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.