اعتماد خارطة طريق لانهاء ازمة نداء تونس

0 19

بدأت الأزمة في حزب نداء تونس والذي فاز في انتخابات 2014 قبل ما يزيد عن شهرين، عندما تفجر خلاف حاد حول المناصب القيادية بالحزب وسط تدخل الرئيس التونسي وتشكيل لجنة ال 13 لتقريب وجهات النظر واقتراح خارطة طريق لانهاء الازمة والتي لم تلق قبول من النواب المنشقين في حزب نداء تونس.

شهدت الساحة التونسية مؤخرا تطورات متسارعة وجديدة في الازمة الداخلية التي يمر بها حزب نداء تونس بعد تشكيل مؤسس الحزب الباجي قايد السبسي للجنة 13 التي عملت على تقريب وجهات النظر بين مختلف قيادات الحزب, وإقتراح خارطة طريق التي لم تلق القبول من طرف النواب المنشقين من الكتلة البرلمانية وعلى رأسهم الأمين العام محسن مرزوق الذي أعلن منذ أسبوع تخليه عن منصبه وهو القرار الذي رفضه رئيس الحزب السيد محمد الناصر,لتأتي قرارات الهيئة التأسيسة في إجتماعها منذ أيام حاسمة وواضحه في هذا الغرض فقد ألغت خطتي رئيس وأمين عام وحلت المكتب التنفيذي تمهيدا لتطبيق خارطة الطريق كما طرحتها لجنة 13.

وفي ظل تضارب التصريحات قال مصطفى بن أحمد الناطق الرسمي بإسم مجموعة 32 المنشقين أن النواب لم ينسحبوا من حركة نداء تونس وإنما وقع الإنفصال عن الهياكل غير الشرعية مثل الهيئة التأسيسة ولجنة 13 وعدم الإعتراف بالقرارات الصادرة عنها .

وبالتزامن مع التطورات المتلاحقة التي تشهدها أزمة “النداء” على مدى الأيام القليلة الماضية شرعت اللجان التي تعمل تحت مظلة لجنة 13 في أعمالها تحضيرا لمؤتمر الحزب يومي 9 و 10 جانفي – يناير وفق ما تنص عليه خارطة الطريق .

ووسط ضبابية وعدم وضوح الرؤية حول شكل هذا الإنفصال عن الكتلة البرلمانية للحزب فإن الأزمة مازالت متواصلة وهو ما يعني أن كل الإحتمالات مازالت واردة فيما يتعلق بالتوافق أو بالإنشقاق أو تأسيس حزب جديد وهذا ما سيكشفه المؤتمر الذى سيعقد في الشهر المقبل .

 

 لتحميل التقرير 

قد يعجبك ايضا
اترك رد