تونس- مدينة الثقافة في تونس تحتضن “مهرجان مالوف المدينة” الموسيقي

المكان: تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:05:35

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 14/04/2022

المقدمة

انطلق في “مدينة الثقافة” بتونس العاصمة أمس “مهرجان مالوف المدينة”، والذي يتضمن عدة عروض لفرق من ليبيا والمغرب والجزائر وتونس، ويهدف منظمو المهرجان إلى إبراز ثراء الموسيقى المغاربية التقليدية في شموليتها، حيث تتّخذ هذه الدورة بُعداً مغاربياً بالنظر إلى الجذور التاريخية التي تنهل منها الموسيقى التونسية التقليدية.

ويمثل المالوف أحد أبرز الفنون الموسيقية التراثية المنتشرة في منطقة شمال أفريقيا، بعد أن وصل إليها مع الأندلسيين الفارّين من إسبانيا. ويمتاز فن المالوف بفوارق أسلوبية بين التقليدي والحديث، ويختلف باختلاف المدينة التي يقدم فيها أحيانا ضمن البلد الواحد. وشهدت ليلة الافتتاح عروضا قدمتها فرقة السرايا الحمراء الليبية، وفرقة الموسيقى الأندلسية من المغرب.

 لائحة المشاهد:

مقابلة (محمد العثماني-‏رئيس فرقة الموسيقى الأندلسية في المغرب):

“دائما هناك صراع بين المدرسة القديمة والمدرسة الجديدة، لكن بالنسبة من يعرفون الصنعة الأندلسية يمكنهم أن يجددوا ويعطوا أفكارهم، مع الحفاظ على القالب والبنية اللحنية للصنعة، سواء في مجال الأصوات أو الآلات، وأنا بدوري أحاول أن أجدد في هذه الموسيقى لكن مع احترامي للبنية والحفاظ على القالب الأساسي لهذه الموسيقى”.

مقابلة (عبد الرزاق-منشد بفرقة الموسيقى الأندلسية في المغرب):

“بالنسبة للعرض الجمهور من يحكم على جودته، نحن عملنا ما علينا فعله، ونتمنى أن يروق للجمهور التونسي”.

مقابلة (‏لطفي العرس-مطرب في ‏فرقة السرايا الحمراء الليبية):

“تجديد المالوف /نوع من الموسيقى/ مطلوب..وعندنا في ليبيا أو حتى في تونس توجد الفرق التقليدية التي تغني المالوف بالطريق التقليدية، ولدينا بعض الفرق الموسيقية التي تجدد في المالوف، وأحيانا يكون فيه توزيع موسيقي يحتوي على الزخرفة غير المطلوبة، ولكن المحافظة على القالب الأساسي للحن الأصلي، هذا هو المطلوب”.

مقابلة (ناصر ناجي-نقيب المهن الموسيقية في ليبيا):

“طبعا موسيقة المالوف تحتاج لتطوير جدا جدا وخاصة في عصر تطوير الأصوات عبر برامج المونتاج الخاصة، وهذا يتطلب مجهودا من وزارة الثقافة طبعا ومن وزارة الإعلام، ومن الدولة ككل، لأن التطور المعاصر خاصة في مجال الأصوات واختلاف البرمجيات الموجودة في آلات التسجيل نتمنى معه أن تصل وزارة الثقافة إلى هذه الفكرة وتهتم أكثر بهذا الصوت وتقنياته الحديثة”

لتحميل المادة