المكان: العاصمة – تونس
اللغة: العربية
الصوت: طبيعي
مدة التقرير: 00:05:46
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 2020-3-8
المقدمة
نظم الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين التونسيين والاتحاد العام التونسي للشغل مؤتمرا بمناسبة يوم المرأة العالمي، بعنوان “نتضامن من أجل مواجهة العنف ضد المرأة في الاعلام”، وشهد المؤتمر الإقليمي مشاركة عربية من الاردن وسوريا واليمن وفلسطين والعراق ومصر، تم خلاله عرض بعض شهادات اعلاميات حول قضايا عنف، حيث تم من خلاله مناقشة سبل وضع آليات للتضامن من أجل ضمان حقوق النساء العاملات في الإعلام والتصدي للعنف المسلط عليهن.
لائحة المشاهد
-مقابلة (محمد ياسين الجلاصي – نقيب الصحفيين التونسيين):
“في مداخلتنا في هذا اليوم قلنا ان الصحفيات في المنطقة العربية لديهن تقريبا نفس المشاكل فجميعهن تعانين من مجتمع ذكوري وعقلية ذكورية تنظر دائما إلى المرأة على أنها ناقصة أمام الرجل وليست مساوية له، وثانيا ينظرون أنه ليس من حق المرأة ان تكون موجودة في المشهد الإعلامي بقوة، ولكننا نرى يوميا زميلاتنا وصديقاتنا الصحفيات يعملن كتفا إلى كتف في الميدان وفي غرف التحرير والمظاهرات وفي تغطية العمليات الإرهابية، يعني اننا كنا دائما جنبا إلى جنب، وبالنسبة لنا واقعيا ليس هناك تمييز، ولكن قانونيا واجتماعيا هناك تمييز، وكيف نقضي على هذا التمييز وكيف نساعد بعضنا من تونس إلى المغرب الى الجزائر واليمن وفلسطين والعراق وسوريا وكل النساء العاملات في هذه الدول تعانين من مشاكل كبيرة وهناك من تعرضن للسجن والاصابة وخاصة في مناطق النزاع والحروب يعني اننا يجب أن لا نترك هؤلاء النسوة لوحدهن ولابد ان يكون هناك تضامن وعمل مشترك من أجل خلق آليات لتقليل اكثر مايمكن من الاعتداءات وخاصة ندافع بقوة عن حقوقها”
-مقابلة (خولة أبو قورة – صحفية بجريدة الرأي الاردنية):
“بالنسبة للمرأة الاردنية فقد شهدت تطورا ملحوظا خلال ال30 سنة الماضية من خلال مشاركتها في السياسة والبرلمان والاقتصاد والاعلام وكانت قادرة على المشاركة في عمليات صنع القرار، والمرأة كسائر نساء العالم تتعرض كثيرا من الأحيان إلى مواقف تمس سلامتها وهو ما يتطلب الرفع من مستوى الإدراك والمعرفة بأهمية السلامة المهنية لهذه المرأة وذلك بدءا من المنزل او في الميدان او حتى في مناطق النزاع “.
-مقابلة (خالد القضاة – عضو نقابة الصحفيين الأردنيين):
“هذا اليوم له ارتباطات متعددة فبداية نحن نعمل على أن تكون بيئة صديقة الحريات في الوطن العربي وهذه البيئة يجب أن يكون لها حاضنة من خلال عمل الصحفيات في ظروف تناسب عملهن وتناسب الرسالة التي يحملنها وخاصة اننا اليوم نحتفل باليوم العالمي للمرأة فالصحفيات لهن دور مهم ولهن دور فاعل فهي الزميلة وهي الرئيسة وهي رئيسة التحرير وهي الأم والأخت والصديقة والطالبة والمدرسة وهذا سواء في الأردن او في تونس وهذا اليوم له معان متعددة ومعان متواصلة يسعى لتكون هناك صحافة عربية صاحبة أثر بالمحتوى وعلى المستوى العالمي فنحن لم نعد فقط ننقل الأنباء بقدر ما للصحفيين العرب دور في محتوى عربي يحمل قضايانا وهمومنا العربية ويكون لنا تأثير في الصحافة العالمية سواء باللغة العربية او باللغات المتعددة”.
-مقابلة (أميرة محمد – عضو نقابة الصحفيين التونسيين):
“عندما ننظر إلى المرأة العاملة في قطاع الإعلام نجد ان نسبة الصحفيات تتجاوز ال60٪ وفي نفس الوقت نجد في الفترة الممتدة من شهر نوفمبر 2020 إلى آخر شهر أكتوبر 2021 تم تسجيل 105 اعتداء على الصحفيات و86 صحفية تعرضت لاعتداء اي منهن من تعرضت في عدة مناسبات لاعتداءات متكررة وفي أشكال مختلفة ماديا او لفظيا او تحرش جنسي والمنع من العمل وهناك أيضا انواع جديدة من الاعتداءات مثل حصول المرأة الصحفية على راتب اقل من الرجل وايضا عدم تمكين المرأة الصحفية من الوصول إلى مناصب القرار في المؤسسات الاعلامية إلى جانب انه في حالة الأزمة الاقتصادية تلجأ المؤسسة الاعلامية إلى طرد الصحفية قبل الصحفي وإلى جانب الضغط الذي تتعرض له وامكانية الطرد والتخلي عنها اذا تزوجت وحملت ولديها أبناء وعليها الاعتناء بهم فنجد انه ورغم كل الترسانة القانونية الموجودة في تونس هناك تمييز واضح وجلي ضد المرأة الصحفية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.