المكان: بغداد – العراق
اللغة: العربية
الصوت: طبيعي
مدة التقرير: 00:06:12
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 2020-3-8
المقدمة
أقام الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني كرنفالا تحت عنوان “حب الوطن” بمناسبة يوم المرأة العالمي في العاصمة العراقية بغداد، والذي تناول قضايا التحديات التي تواجه المرأة العربية عموما والعراقية على نحو خاص، من خلال ما شهدته من حروب وضغوطات اقتصادية في ظل جائحة كورونا وانعكاسها على الأسرة، وفي ظل تلك الظروف الصعبة، أثبتت المرأة للجميع كفاءتها في تطوير قدراتها الذاتية كي تكون عنصرا فاعلا في الأوساط السياسية وتبوأت مناصب قيادية في العراق والعالم العربي ونجحت في تكليفها بمهام صعبة في مختلف نواحي الحياة.
لائحة المشاهد
-مقابلة (زينة حفيظ الصباغ/ مسؤولة وحدة تمكين المراة في الجامعة التكنولوجيا):
“نحن تمكين المرأة الذي نسعى إليه هو تمكينها من الحياة توفيرها الأدوات حتى تكون في عيشة كريمة ما مستندة إلى شيء، إن كانت في ضيق انتم تعرفون الوطن العربي والعراق بشكل عام بعد خوض الحروب، احتاجت المرأة أن تعتمد على نفسها احتاجت ان تشتغل واحتاجت أن تعين عائلتها، حتى لو كانت غير متزوجة ممكن هي تكون ابنة لأب شهيد أو معتقل أو أي شيء، فتضطر أن تشتغل نحن نعمل على تطوير إمكانياتها ونحاول أن نوعي حقوقها ونوعي لما ممكن هي أن تأخذه من هذه الحياة فمن الممكن أن تتطور “.
-مقابلة (د. كاظم عمران – أكاديمي):
“حقيقة المرأة العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص أمام تحديات كبيرة هذه التحديات ليست فقط تحديات الأخطاء السياسية أو تحديات الجائحة أو تحديات الحياة إنما تحديات العطاء الذي يحاول دائما قطع إمداد العطاء الحقيقي للمرأة، اليوم المرأة تجابه هذه الأمور وبشكل مغاير عن السابق، اليوم المرأة حقيقة تحاول أن تكون هي القيادية هي الوزيرة هي البرلمانية هي المديرة في كل المجالات، فليس المرأة في البيت وإنما المرأة في المجتمع، الان المرأة في المجتمع تقود قيادات ناجحة، بصراحة الان بدا العالم العربي ينفتح بشكل كبير على تولي وتكليف المراة لكل معطيات الحياة”.
-مقابلة (زينب صافي- شاعرة واعلامية):
“هذا الكرنفال تكريم للمرأة العراقية بشكل كبير من خلال ماعانته من مفاصل كثيرة، إضافة إلى الأزمة التي مر بها البلد من جائحة كورونا ومن خلال الوضع الاقتصادي من خلال الوضع الشائك العام، هذه الأمور برمتها أثرت على الأسرة العراقية وبشكل خاص على المرأة العراقية، نحن أتينا اليوم لنفض الغبار وننفض الألم وننفض التعب عن هذه المرأة العراقية من خلال تقديم لها وردة، وتقديم لها قصيدة بحقها، وتقديم شيء بسيط هدية تحملها لبيتها عائدة وهي فرحة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.