المكان: العاصمة-تونس
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:39
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 7/03/2022
المقدمة
وصلت صباح اليوم إلى العاصمة التونسية طائرة تحمل على متنها 73 مواطنا تونسيا من أفراد الجالية وعائلاتهم المقيمين بأوكرانيا، وكانت طائرة الخطوط الجوية التونسية، التي تؤمّن إجلاء المواطنين التونسيين المقيمين بأوكرانيا، أقلعت من مطار كراكوف في بولندا فجر اليوم، ووصلت إلى مطار قرطاج صباحا، حيث كان على متنها أيضا 17 أوكرانيا وأوكرانية إضافة إلى مواطن جزائري وآخر أردني، وتعد هذه الطائرة الرابعة التي تصل تونس في إطار اجلاء التونسيين المقيمين بأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا .
لائحة المشاهد
-مقابلة ( بدر الدين – تونسي مقيم بأوكرانيا ):
“لدي ابنتي صغيرة ولم تكن سهلة القصة في التنقل خاصة بين القطارات فهي لا تتحرك كالعادة وكان لابد أن انتقل بين ثلاث قطارات حتى وصلت للمدينة الحدودية وعند الخروج من الحدود الاوكرانية الحمد لله وجدنا الحافلات وكانت الظروف أفضل، أيضا كان علينا الانتظار قليلا بحكم ان التنقل كان على عبارة والطقس كان باردا ولكن الحمد لله عند الوصول إلى رومانيا فرحوا بنا”.
-مقابلة ( حسين – شقيق أحد التونسيين العائدين من أوكرانيا ):
“نحن أيضا تعبنا والحمد لله وبرافو لتونس بصراحة “.
-مقابلة ( محمد الطرابلسي – مدير الدبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الخارجية ):
“الحمد لله آمنت طائرة الخطوط الجوية التونسية اليوم رحلة على متنها 73 تونسيا وعائلاتهم وكذلك مواطن جزائري وزوجته ومواطن أردني وتمت هذه الرحلة من بوخارست لباركوفي في بولونيا ثم إلى تونس وقد عادوا بسلام وسنواصل العمل في الأيام المقبلة لاجلاء بقية التونسيين، ونحن نتواصل مع كل التونسيين في الأراضي الاوكرانية وقد دعوناهم المغادرة، ولكن ذلك سيتم بطريقة منظمة والتنسيق مع الدولة الاوكرانية ودول الجوار وكذلك المنظمات الإنسانية، وما لاحظناه في هذه الأزمة أن التونسيين والشباب التونسي ساعدنا كثيرا لانجاح عملية الاجلاء في وقت قياسي، فهناك انخراط كبير جدا من التونسيين الموجودين في أوكرانيا، وايضا التونسيين الموجودين في الدول المتاخمة كإيطاليا ورومانيا والذين قدموا يد المساعدة بشكل كبير لمن قدم من أوكرانيا وهذا شيء متميز”.
-مقابلة ( انتصار بن عطيط الله – مفوض مدير حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية بوزارة الشؤون الخارجية ):
“الحقيقة انه قد تم نشر الجميع على الحدود لتأمين وصول واستقبال جميع جاليتنا سواء الوافدة من أوكرانيا على الحدود الإيطالية أو من اوكرانيا على الحدود الرومانية وكان في استقبالهم وتم الإيواء وتم الحجز لهم في فنادق وتم تأمين الغذاء والدواء والاحاطة النفسية والجسدية فمن تعب تم الكشف عليه وكان هناك بعض الحالات الخاصة حقيقة وكانت وضعتها هشة وتمت الإحاطة بها، وعلى مستوى تونس وفي الإدارة المركزية هنالك عمل يومي للاهتمام بهم سواء بالتنسيق مع وزارة الصحة التي وضعت خط أخضر للاحاطة النفسية بالعائدين وايضا على مستوى وزارة الشؤون الخارجية في غضون هذا الأسبوع سيكون لنا اجتماعات مع جميع الهيئات التونسية والجهات المتدخلة للنظر فيما بعد عمليات الاجلاء لانه من المهم طبعا الاجلاء ولكن هؤلاء الطلبة تركوا مستقبلهم في أوكرانيا واليوم هناك سؤال كبير حول كيفية متابعة المستقبل الدراسي وكان هنالك تنسيق مع الجانب الجزائري فإذا كان هناك جزائريون يرغبون في العودة وكان هناك أماكن شاغرة في الطائرات التونسية فهناك تعليمات واضحة بحكم العلاقات المتميزة التونسية الجزائرية فنحن أخوة ولا فرق بيننا وفي الازمات يشتد التضامن اكيد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.