العراق- لوحات فنية ومنحوتات برونزية في معرض مفردات نبراس هاشم 

108

المكان: بغداد- العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير:    00:04:19

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:  8/03/2022

المقدمة

تعد الأكاديمية والفنانة التشكيلية نبراس هاشم واحدة من الفنانات البغداديات التي لها بصمتها في معارض دولية في باريس وهولندا، وكانت أول فنانة تحصل على جائزة البوس كارت في اليونسيف عام 2009، وشاركت في أكثر من تسعين معرضا داخل العراق وخارجه.. وبعد سبع سنوات من الانقطاع عادت الفنانة لتقيم معرضها الثامن الذي أطلقت عليه اسم “مفردات نبراس هاشم”،  لتجسد المدرسة التعبيرية والواقعية، من خلال التجارب التي يمر فيها الإنسان عبر السنين لتبحر في اللون وفضاء الفكر المؤمن بعالم المنجز البصري عبر لوحات فنية تميزت بالخطوط والتكوينات والظل والخيال الابتكاري والهواجس الآنية و لم تتوقف تجربتها على السطح واللون، بل استضافت عالم الأبعاد الثلاثية في النحت على البرونز.

لائحة المشاهد:

مقابلة (نبراس هاشم-أستاذة في معهد الفنون الجميلة وفنانة تشكيلية):

“المعرض الثامن لي بتجربة جديدة، وأنا أتقصد في كل معرض أقدم تجربة جديدة، لأن الكثير من الوسط التشكيلي والثقافي يعرف أنني أقيم معرض كل سبع سنوات أو ست سنوات. أحب التجربة تكون منفردة خاصة باسمي خاصة بتقنيتي بثقافتي التي أحرص أن أنميها وأنضجها دائما بالمتابعة. بالنسبة للوسط التشكيلي العراقي أو العالمي أو العربي. مشاركتي أو تقديمي للأعمال بين الرسم والنحت ست عشرة أو سبع عشرة لوحة رسم، وثمانية أعمال نحت برونز، وأنا تقصدت أن أسميه مفردات، لأنه أكيد من المعرض السابق إلى هذا المعرض سبع سنوات فأكيد أنا أشتغل على أشكال كثيرة ومفردات كثيرة، أن آخذ الشكل الواحد في العمل وأوظفه في اللوحة أو المنحوتة أحب يكون له القيمة الخاصة أعطيه ثقله بالجمال أظهر سمات الجمالية التي أراها أو البيئة التي أضع هذه المفردة بها”.

مقابلة (نبراس هاشم-أستاذة في معهد الفنون الجميلة وفنانة تشكيلية):

“عايشت الواقع الذي مررنا به، في الحقيقة خلال السبع سنوات المدينة أو بغداد أو العراق مر بمراحل واختلافات، متغيرات مناخية، بيئية، اجتماعية، كبيرة جدا، وتحولات كثيرة أكيد أول من يتأثر بها الفنان”.

– مقابلة (محمد علي الزين-فنان تشكيلي وعضو نقابة الفنانيين العراقيين):

“للمنحوتات البرونزية تقنية جميلة حتى الأشكال المواضيع التي اختارتها فيها غرائبية فيها نوع من السريالية وفيها نوع من الفنتازيا اقتنت كل لوحاتها مفردات من البيئة كما نلاحظ،  مفردات من بيئة سياسية وبيئة اجتماعية حتى إذا كانت بيئة تأثرت بوسط فني وطبيعة اللون كانت مختلف عن المعارض السابقة حتى الأعمال البرونزية حاولت أن تلون بعض بلون الأكسدة وهذه أكثر محترفين النحت يستخدمونها”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.