تونس- أزمة في إنتاج الحليب

255

 المكان: العاصمة تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:05:12

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 05/ 09/ 2022

المقدمة

تجددت أزمة الحليب في تونس بسبب العديد من الإشكاليات على مستوى الإنتاج ،إذ تشهد الأسواق  في مختلف المناطق التونسية نقصا ملحوظا بالحليب، وسط تخوفات من فقدانه خلال الفترة المقبلة، وأرجع،مدير الانتاج الحيواني في اتحاد الفلاحة،منور الصغيري، أزمة الحليب إلى الارتفاع المتواصل لأسعار الأعلاف بسبب الأزمات التي تحدث في العالم من أزمة كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية، وأيضا الجفاف ، إضافة إلى تهريب الأبقار إلى دول الجوار والذي أدى إلى تراجع انتاج الحليب ما بين 20- 30% ، من جانبهم يخشى مربو الأبقار، من فقدان الحليب في الأسواق بسبب غلاء الأعلاف وارتفاع كلف الانتاج، فضلا عن عدم وجود استراتيجية حكومية واضحة لدعم مربي الأبقار .

لائحة المشاهد

مقابلة ( ابراهم بدر- مربي أبقار )

“الحليب سينتهي في تونس لأن البقر قل عدده فمن كان لديه 10 بقرات باعهن ولم يبق سوى 2 ومن كان لديه 2 اضمحل، وأنا عن نفسي أفكر في الموضوع وذلك لانه ليس هناك أي ربح بعد خلاص الكهرباء والعمال والأعلاف، ثم تجد نفسك دون أي شيء وهذه الظروف سببها غلاء الأعلاف، وليس هناك استراتيجية واضحة وهو ما تسبب في اضطراب المنظومة واذا تواصل المنوال فبعد سنتين أو ثلاث ستنتهي المنظومة، خاصة وان الفلاح يبيع أبقاره إلى الجزائر ليشتري الأعلاف وأيضا بعض المزارع أغلقت مثل عدد من مصانع الحليب وليس هناك دعم من الدولة”.

مقابلة (منور الصغيري- مدير الانتاج الحيواني في اتحاد الفلاحة)  –

“إشكالية التخلص من القطيع، فهناك جزء يتم تهريبه لدول الجوار وجزء يقع ذبحه وهذه خسارة كبرى فعندما نخسر جهاز الانتاج يكون اشكالا ينجر عنه قلة الانتاج  الذي تراجع بحوالي 20 أو 30 %، وهو تراجع كبير وهذا سيجعل منظومة الألبان في تونس في وضعية حرجة وصعبة وهذا بسبب الأزمات التي تحدث في العالم من أزمة كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية، وأيضا الجفاف في العالم وهو ما أثر على أسعار الأعلاف وهناك أيضا المشاكل المحلية منها الجفاف التي عاشته تونس في السنوات الماضية وأيضا غياب استراتيجية وطنية لتنمية الموارد العلفية المحلية وهذا جعل كلفة الانتاج ترتفع بدرجة كبيرة، فكلفة الانتاج للتر الحليب بالدينار التونسي في حوالي 1.600 (0.5 دولار) والفلاح يبيعها ب 1.140 (0.35 دولار) اي هناك فارق ب 460 مليم (0.14 دولار ) وهي خسارة مباشرة للفلاح”

-مقابلة (  منور الصغيري- مدير الانتاج الفلاحي في اتحاد الفلاحة)

“نحن في تونس ذهبنا في جانب الأمن الغذائي بما يعنيه من توفير المنتوجات حتى لو عبر التوريد ولم نعطي أهمية للسيادة الغذائية التي تعني الاستقلالية عن الخارج، أي معظم المنتوجات تنتج في بلادك والفلاحة التونسية لم تعد قادرة على منافسة الفلاحة الأجنبية وبدأنا نتخبط في هذه المشاكل  وأصبح من الصعب جدا مواكبة التطورات والتحولات العالمية”

-مقابلة ( ابراهيم بدر- فلاح ومربي أبقار)  

“أعتقد أن الفلاحة هي مجرد عجلة أمان احتياطية كما أرى،وفي العشر سنوات الأخيرة انتهت الفلاحة خاصة مع وزراء لم يكونوا في مستواهم ولافكرة لهم عن الفلاحة ومنهم من يتحدث عن فساد القمح والشعير وهو لا يفرق بينهما، ومنظومة الحليب التي كونها رجال حققوا الاكتفاء الذاتي في وقت ما، والان اذا واصلنا 3 سنوات على هذا المنوال فلن يكون هناك لا بقر ولا حليب” -مشاهد متنوعة من مزرعة أبقار

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.