تونس- تونسية تصمم آلة لاستخراج سم النحل المستخدم بالصناعات الدوائية

150

المكان: تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:06:02

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 05/03/2022

المقدمة

هالة بوبكر فتاة تونسية اختارت تحدي الحساسية التي تعاني منها تجاه النحل وتحدي كل الظروف وبدأت مشروع تربية النحل وهدفها الأساسي هو استخراج سم النحلات الذي يعد منتوجا باهظ الثمن، ويعتمد عليه في صناعة الأدوية البديلة، وأيضا في صناعة منتجات التجميل. وما زالت هالة مواظبة على دراستها رغم عدة عراقيل، وتواصل العمل على بناء مشروعها الذي تهدف من خلاله إلى الحصول على ثماني منتوجات متنوعة من النحل الذي تربيه.

لائحة المشاهد

مقابلة (هالة بوبكر-طالبة بيولوجيا ومدربة في تربية النحل):

“حكايتي مع النحل بدأت بتحدٍ، فتحديت نفسي بداية في هذا المجال، فأنا لدي حساسية، ولذلك بدأت بسم النحل، ولهذا أنا مصرة على مواصلة الدراسة، في هذا الاختصاص، خاصة أننا نعلم أنه دواء، ومنه يمكن صناعة مواد تجميلية، وقد بدأت مع خطيبي شيئا فشيئا، وانتهينا إلى صناعة آلة صغيرة”.

مقابلة (هالة بوبكر-طالبة بيولوجيا ومدربة في تربية النحل):

“اختراعنا لاستخراج سم النحل هو عبارة عن آلة صغيرة أضعها وسط بيت النحل ليلا بين المغرب والصبح، وعندها يمكن استخراج سم النحل دون أن يتلوث بالفضلات التي تحملها معها النحلات العاملات صباحا، وعادة تموت النحلة حين تقرص، أما بهذه الآلة فلا تتعرض لقرص النحل  إنما يكفي أن تترك الآلة التي تستخلص سم النحل، وصباحا تأخذ الآلة وتذهب”.

مقابلة (هالة بوبكر-طالبة بيولوجيا ومدربة في تربية النحل):

“يعتبر مؤتمر نابل هو نقطة القوة الأولى في حياتي، فعندما ذهبت هناك كرموني من بين ثلاثة من عمالقة النحل في العالم، وعمري لم يكن سوى 22 سنة، ومن هناك بدأت المسيرة وبدأت أدرس عن النحل، وأنهيت دراستي لسنتين وأخذت شهادتي وما زال أمامي 3 سنوات ونصف أخرى كي أتمكن من التخصص في سم النحل وأتمكن من صناعة مواد التجميل منه”

مقابلة (هالة بوبكر-طالبة بيولوجيا ومدربة في تربية النحل):

“أحيانا يسألك شخص هل هناك أرباح في النحل؟ نعم فيه أرباح إذا عرفت كيف تعمل فيه، وفيه أرباح إذا أنتجت منه 8 منتوجات فالعسل مثلا لا يكفي، خاصة إذا ما كانت السنة جافة مثل السنة الماضية، وعندها لن يكون هناك عسل، ولكن إذا سحبت من النحلات سم النحل، والغذاء الملكي، وحبوب اللقاح، والبروبوليس، أو صمغ النحل، والشهد، ولبن يرقات الذكور، والعسل أخيرا؛ فسيكون الربح كبيرا.. وكلٌّ من هذه المنتوجات لها وقت لسحبها، هناك ما يجمع في الربيع، وهناك ما يجمع في الخريف، وفي الشتاء لا ألمس نحلاتي، وهناك تغذية معينة في وقت معين، فأحيانا المستهلك يقول التغذية يعني الغش، ولكن هذا غير صحيح، فبالنسبة لنا إذا لم تتغذَّ النحلات في شهر ديسمبر فالملكة تنام، وإذا نامت الملكة لن يكون هناك بيض، ولن يكون هناك بالتالي جيش في الربيع، وإذا لم يكن هناك جيش، فلن يكون هناك عسل، وكل هذا مرتبط ببعض، فعمل الشتاء هو الذي يجعلك تضرب على الطاولة، وتقول لدي عسل في الربيع”.

مقابلة (هالة بوبكر-طالبة بيولوجيا ومدربة في تربية النحل):

“التعامل مع النحلة صعب في البداية، خاصة إذا لم يكن لديك عنها أي فكرة فأنا لم أبدأ العمل إلا بعد أن درست سنة، بمعنى أنه لا يكفي أن تشتري بيتا بنحلاته، حتى لو كانت 60 ألف نحلة عاملة، وتبدأ بتقليب المربعات دون أن تكون مدركا وفاهما لما تفعله، لا لن تستطيع”.

مقابلة (هالة بوبكر-طالبة بيولوجيا ومدربة في تربية النحل):

“أخذت قرضا من الجمعية التنموية في البداية، وكان بثماني بيوت، ونجحت في المشروع، ليصبح 80 بيتا ودائما أتنقل معهم فأستأجر سيارة، وأتنقل معهم كل شهرين حسب المرعى، وهي مهمة صعبة كثيرا، خاصة على فتاة، فالتنقيل يكون ليلا، وهذا أصعب وعائلتي في البداية لم تتقبل الفكرة، ولكن بعد ذلك أثبت نفسي في هذا المجال والحمد لله أنا فخورة بما أفعله وعائلتي أيضا فخورة بي”.

مقابلة (هالة بوبكر-طالبة بيولوجيا ومدربة في تربية النحل):

“ماتت نحلاتي مرة فخسرت حوالي 35 مليون، ولكنني لم أتوقف فإذا توقفت لن يستمع لي أحد، بل عند النجاح يستمع إليك الناس، وهذه حلم وعشق وحب وعمل ودراسة أيضا، وكلما تعلمت أكثر كلما عشقتها أكثر، فهي بحر لا حدود له بالنسبة لي النحل”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.