تونس – مهنة النقش في تونس تحافظ على الطابع المعماري التراثي للمدينة

119

المكان: العاصمة – تونس

اللغة: العربية

الصوت: طبيعي

مدة التقرير: 00:05:07

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 11-2-2022

المقدمة

لا تزال مهنة النقش في تونس تواصل حضورها خوفا من الاندثار بسبب قلة الأيدي العاملة والحرفيين المتخصصين، ويطلق النقش على نوع معين من القش مع الجبس بطريقة يدوية تقليدية توارثتها الأجيال في تونس، حيث تركت كل حضارة مرت عبر تاريخ البلاد بصمتها فيها وأشكال مختلفة تنحت او تنقش اليوم على أسقف وجدران عدد من البيوت والمتاحف والمساجد، وهي مهنة تعتمد في الأساس على ترميم البيوت والمباني القديمة والمحافظة على الطابع التونسي التراثي.

لائحة المشاهد

-مقابلة ( شكري بن علي – حرفي ومكوّن في النقش حديدة ):

“بدأت هذه الحرفة سنة 1978 وبدأتها كهواية وطورت حتى أصبحت مصدر عيشي، وقد كنت سابقا اتعامل مع “مؤسسة صيانة مدينة تونس”، فكان اي معلم تاريخي كنت موجودا فيه، بداية من مقامات الأولياء الصالحين جميعا فأنا قمت بترميمها انا شكري بن علي”.

-مقابلة ( شكري بن علي – حرفي ومكوّن في النقش حديدة ):

“النقش حديدة يتم العمل بها في أكثر الأوقات في بيوت الضيافة وسط المدينة العتيقة بتونس، فهؤلاء يعملون على استرجاع التاريخ فالسياح يرغب في رؤية الحضارة التونسية وعندما يدخل إلى بيت ضيافة فذلك ليس للنوم وللخروج للسياحة او الاكل بل يجب أن يرى ما داخل بيت الضيافة ويتمعن فيه

وفي الحاضر انتبه التونسيون إلى ذلك وخاصة المهندسين الذين أصبحوا يعملون على إدخال النقش حديدة على تصاميمهم فهي عبارة عن تراث تونسي ونحن لم نأت بها من الخارج بل هي ملكنا ونحن نطبقها”.

-مقابلة ( وليد الهرمي – حرفي نقش حديدة ):

“النقش حديدة معروفة لدى التونسيين والمغاربة والجزائريين أيضا ولكنها بقيت اكثر لدى اهل المغرب والكثير من الأشخاص الان لا يعرفون ان هناك تونسيين يعملون فيها فهي حرفة بدأت في الاندثار هنا”.

-مقابلة ( وليد الهرمي – حرفي نقش حديدة ):

“حرفتنا حرفة رائعة فهي خليط حضاري كبير وفيها ما هو تراث مغربي وايضا تونسي وهناك تراث الموريسكيين الذين أتوا من اسبانيا والاندلس وهناك العهد الحفصي وهناك تقريبا شيء من كل الأوقات التي مرت بتونس، وقد بدأت بالاندثار بعض الشيء، وانا اتحدث هنا عن اليد العاملة وليس الحرفة فإذا تحدثت عن الجمهورية التونسية فقد بقيت اليد العاملة قليلا في مدينة قابس والبعض في صفاقس وهنا في تونس العاصمة، وهؤلاء لم يعد هناك الكثير منا خاصة المتخصصون في هذا الطابع العربي”.

-مقابلة ( شكري بن علي – حرفي ومكوّن في النقش حديدة ):

“كانت الدولة تتكفل بالتكوين المهني لمدة 3 سنوات فيه النظري والتطبيقي وانا كنت مسؤولا عن الامضاء على شهادات التخرج وبالنسبة لي فقد أشرفت على تخريج ما يقارب 35 صنايعي في كل البلاد هناك الذي من صفاقس وهناك من كامل تراب الجمهورية”.

مقابلة ( وليد الهرمي – حرفي نقش حديدة ):

“سنة 2012 تقريبا او ربما 2013 أغلق المعهد الوطني للصناعات التقليدية أبوابه ولم يعد هناك حرفيون بل أصبح الحرفي لكي يعمل تصيبك الحيرة لكي تعثر على حرفي معك أو حتى شخص يعمل معك من الشارع فالصغار الان يرفضون العمل”.

-مقابلة ( وليد الهرمي – حرفي نقش حديدة ):

“هذه الحرفة لا يستطيع أن يعمل فيها أي كان الا بعد ممارستها نظريا وتطبيقيا بمعنى انك تستطيع أن تكون مهندسا معماريا خبيرا ولكنك لا تستطيع حمل المربوع والنقش”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.