سوريا- قسد تعلن انتهاء حملة التمشيط في سجن الصناعة ومحيطه
المكان: الحسكة-سوريا
اللغة: العربية + الكردية
مدة التقرير: 00:03:24
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة:31/01/2022
المقدمة
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في مؤتمر صحفي، انتهاء حملة التمشيط في سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة، وإنهاء الجيوب الأخيرة التي كان مقاتلو داعش يتحصنون فيها. وعن حصيلة القتلى خلال المعارك التي دارت مع تنظيم “داعش” في سجن الصناعة ومحيطه، قالت القيادية في قسد، نوروز أحمد، إن تنظيم داعش عمد وبشكل وحشي إلى تصفية 77 من العاملين في السجن والحرس، بينما سقط في الاشتباكات والمعارك التي استمرت سبعة أيام خارج السجن 40 مقاتلا من القوات الكردية، بالإضافة إلى 4 مواطنين، وأشارت إلى أن الحصيلة الكلية لعملية اقتحام السجن منذ بدايتها، مصرع 374 من “داعش” والمهاجمين من الخارج، و121 مقاتلا من القوات الكردية والعاملين في السجن. وأشارت القيادية في قسد إلى أن بعض مقاتلي داعش جاؤوا من دول الجوار، وخططوا للعملية قبل أشهر، كما حذرت من خطورة الأوضاع في المخيمات الأخرى التي تضم عناصر من داعش مثل الهول، وإمكانية تكرار ما حصل في سجن الصناعة، وفي هذا السياق دعت مختلف لدول إلى إعادة مواطنيها، أو الإسراع في محاكمة ومقاضاة عناصر داعش، عبر تشكيل محكمة دوليّة. وفيما يخص موضوع أطفال داعش قال عضو القيادة محمود برخدان إنهم لم يعودوا الآن أطفال، بعد ثلاث سنوات من اعتقالهم، إذ تجاوزت أعمارهم الـ18 عاما، لذا فإن مصيرهم مرتبط بمصير معتقلي داعش ككل، وسيواجهون نفس مصير معتقلي داعش.
لائحة المشاهد:
المقابلة (نوروز أحمد-عضو القيادة العامة في قسد):
“دون شك الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي لم يكن هجوما عاديا وقد جاء ضمن سياق مخطط واسع أعد له منذ فترة طويلة، ووفق الوثائق التي تَمَّ ضبطها، وكذلك اعترافات مسؤولي المرتزقة المُهاجمين؛ تبيَّن أنَّه لو نجح هجومهم على سجن الصّناعة في الحسكة، لكانوا شنّوا الهجمات على الأحياء الأخرى في الحسكة أيضاً، كذلك لشنّوا بالتّزامن مع ذلك هجماتهم على مناطق الهول، الشدّادة، ودير الزور.
أظهر هذا الهجوم ضرورة البحث عن حلول جذريّة لوجود عائلات المرتزقة ضمن “مخيّم الهول”، المخيّم الذي بات قنبلة موقوتة نُزِعَ عنها صمّام الأمان. كذلك طرحت مجدّداً قضيّة الإسراع في محاكمة ومقاضاة إرهابيّي “داعش”، عبر تشكيل أساس محكمة دوليّة.
كلّما تأخّر إيجاد الحلول لهذه القضايا والمسائل وتنفيذها على أرض الواقع، كُلّما استفاد تنظيم “داعش” الإرهابيّ منها.
وفي إطار حملة مطرقة الشُّعوب، وفي مناطق مثل دير الزور، والرَّقّة لا تزال عمليّات التمشيط المحلّيّة مستمرّة، وفي نقاط محدّدة، وكذلك مستمرّة على صعيد تلك المناطق بشكل أوسع، وذلك ضُدَّ بقايا تنظيم داعش الإرهابيّ وخلاياه النّائمة.
عمد مرتزقة تنظيم داعش الإرهابيّ وضمن السِّجن، وبشكل وحشيٍّ، إلى تصفية 77 من العاملين في مؤسسات السجن والحراس، حتّى وصلوا إلى مرتبة الشَّهادة. وفي الاشتباكات والمعارك خارج السِّجن التي استمرّت سبعة أيّام، استشهد /40/ من مقاتلينا. وارتقى 4 مواطنين الى مرتبة الشهادة. في مجمل حصيلة حملة مطرقة الشُّعوب ارتقى /121/ من مقاتلينا والعاملين في السِّجن، وببطولة، إلى مرتبة الشَّهادة مرّةً أخرى نستذكر بإجلال وخشوع جميع شهدائنا. عدد قتلى عناصر تنظيم داعش الإرهابيّ مع المهاجمين: 374
المقابلة (محمود برخدان-عضو القيادة العامة في قسد):
“فيما يخص موضوع أطفال داعش، نحن لا نعتبرهم الآن أنهم أطفال، عندما قمنا باعتقالهم عام 2019 كانت أعمارهم ما بين 16-17 عاما، والآن بعد مرور 3 أعوام لم يعودوا هؤلاء أطفالا، لديهم القابلية لحمل السلاح والدخول في اشتباكات، لذا فإن مصيرهم مرتبط بمصير معتقلي داعش ككل، وسيواجهون نفس مصير معتقلي داعش”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.