تونس- صناعة السروج في تونس حرفة تتطلب صبرا ومهارة كبيرة

341

المكان: تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:05:06

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 30/01/2022

المقدمة:

اشتهرت المدينة العتيقة في تونس بوجود سوق خاصة بالسراجين، تسمى باسمهم، يعود تاريخها  لأكثر من 300 عام، لكن مع تطور الزمن، وتدني إقبال الناس على اقتناء السروج، تراجعت هذه الحرفة، وتراجع عدد المقبلين على تعلمها، حتى لم يبقَ في السوق سوى 3 سراجين فقط، ينتجون سروجا غالية الثمن، لكن صناعتها تتطلب صبرا ومهارة كبيرة. وتتعدد أنواع السروج باختلاف امواد المصنوعة منها، أو نمط استخدامها، فمنها ما يطرز بالحرير، أو الفضة، ومنها ما هو مخصص للفروسية والقفز العالي. ويحاول أصحاب الحرفة نقلها لأبنائهم، كي لا تندثر، في ظل قلة من يرغب في تعلمها

لائحة المشاهد:

مقابلة (فتحي الحسني-حرفي صناعة السرج):

“لدينا أكثر من 300 سنة في هذه السوق، نشتغل بهذه الحرفة، ونحن الآن في سوق السكاجين وليس سوق السراجين. فالسراجين اضمحل وكان سابقا السراج وحده والسكاج لوحده، وهذا يعني أن السكاج هو من يعمل على صناعة حافظة النقود وحافظة الأوراق والكرسي والأشياء الخفيفة في صناعة الجلد”.

مقابلة (فتحي الحسني-حرفي صناعة السرج):

“والسراج أنواع أيضا فهناك السراج تعليم قصير، وهناك السراج تعليم طويل، فهي من أصعب المهن؛ فالسرج هذا من الحرير كان هناك السرج فضة كالذي ترونه، وهو عمل يتطلب وقتا وكانت تقدم هدايا للرئاسة وذلك منذ وقت البايات”.

مقابلة (فتحي الحسني-حرفي صناعة السرج):

” أنا الآن عمري أكثر من 70 سنة ومنذ كنت طفلا وأنا هنا في هذا الدكان، فنحن رضعنا هذه الحرفة في الحليب، ولم نمل منها، فنحن نحبها هذه الصنعة وسابقا كنا يا في الدكان أو في البيت فالوالد لا يتركنا نلعب في الشارع ولذا كنا في الدكان أراه ماذا يفعل وعندما يترك مكانه فأنا آخذ المكان وابني كذلك فهو يدرس في الشرقية، وفي العطل المدرسية كعطلة الشتاء والربيع والصيف فيقضيها هنا معي في الدكان، وهو أغرم بالحرفة، مذ كان صغيرا مع جده ومعي أنا ولكن فهذه الحرفة لا تدر أموالا ويوما بيوم بين الكهرباء والدكان والتنقل وكل المصاريف فأنت لا تبيع ولو حافظة واحدة”.

مقابلة (فتحي الحسني-حرفي صناعة السرج):

“50 سنة سابقا عند بدايتي في السوق وبدأت الإنتاج كنا أعمل على القطعة وكان الدكان بجانب الدكان واليوم لم يظل سوى اثنين أو ثلاث أشخاص هنا فهي حرفة صعبة”.

مقابلة (فتحي الحسني-حرفي صناعة السرج):

“ندرب؟  لا يريد ذلك الشبان، فنحن طلبنا تدريبهم وحتى لو جلبت شابا ليتعلم فأول ما يطلبه عند الدخول هو كم سيقبض فأصبح المال هو المسيطر وليس فكرة أعطيني الحرفة لأعطيك”.

مقابلة (فتحي الحسني-حرفي صناعة السرج):

” هذا السرج طرز بالحرير وهناك السرج بالفضة وهناك سرج فجرة يكون جلدا بدل التطريزة وتكون لوحات من الفضة وهو يسمى السرج فجرة وهناك الفضة الصلبة وهناك من النحاس وهناك الكثير من الأنواع وهناك سرج الفروسية والقفز العالي”.

مقابلة (فتحي الحسني-حرفي صناعة السرج):

“التطريز تقوم به نساء في منازلهم والمسكينة تظل تعمل من الفجر إلى غروب الشمس ولكنها تحقق أرباحا رغم التعب ولكن بناتهن ترفضن تعلم الحرفة”.

لينك التحميل:

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.