تونس- انقسام بالشارع التونسي حول غلق المدارس للحد من كورونا
المكان: تونس-تونس
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:07
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 21/01/2022
المقدمة:
ارتفعت في تونس أصوات مطالبة بغلق المدارس أو اعتماد نظام الأفواج في الأقسام، وذلك بعد رواج أخبار حول انتشار خطير لوباء كورونا في الوسط المدرسي، وتسجيل عدد من الوفيات لدى الأطفال، وهو ما أثار مخاوف عدد من الأولياء والإطار التربوي في تونس. غير أن اللجنة العلمية والأطباء المختصين، نفوا وجود وفيات، معتبرين أنّ عدد الإصابات المسجلة عادي، ولا يتطلب إغلاق المدارس، بل نصحت بمواصلة الدراسة بنسق طبيعي، وهي التوصيات التي عملت بها وزارة التربية رغم الأصوات المنددة
لائحة المشاهد:
مقابلة (عبد الرؤوف-ولي أمر):
“بالنسبة لي يكملون دراستهم أفضل فهناك اللجنة العلمية التي نعتمد عليها، وهي التي تقرر أن نغلق أم لا وإذا هي قالت لا فلا نغلق المدارس”.
مقابلة (ليلى-ولية أمر):
“أنا مع إغلاق المدارس ففي مدرسة نهج مرسيليا الابتدائية مثلا هناك حالات إصابة، ولم يُعلموا الأولياء، ولم يغلقوا؛ لذا أنا مع الإغلاق، فالأطفال يجلبون المرض لعائلاتهم وأمهاتهم وأجدادهم فأفضل شيء إذا هو إغلاق المدارس”.
مقابلة (سلوى-ولية أمر):
“ليس حلا إغلاق المدارس فمستوى الدراسة أصبح ضعيفا جدا.. وأنا لدي أطفال وأرى أنهم ضاعوا وأولادي طيلة اليوم في يدهم الهاتف في المنزل، ولكن على الإنسان أن يجتهد فيرتدون الكمامة ويستعملون المعقمات ونبعدهم عن بعضهم وافتح النوافذ وأحاول الاجتهاد”.
مقابلة (نور الدين التوجاني-عضو نقابة التعليم):
“الحقيقة أن المدة هذه بالذات فكارثة الكورونا تطورت كثيرا ونحن حسب آخر إحصائية تم تحيينها من وزارة الصحة وصلت النسبة إلى 34.25٪ وذلك بتاريخ 18 يناير الحالي، ولكن رغم هذا كله وزارة التربية ما زالت إلى الآن في نفس الموقف، ورغم أن نقابات التعليم كلها من ابتدائي فثانوي ونقابة المتفقدين أيضا قد طالبوا جميعا بتعليق الدروس لمدة معينة، تحددها طبعا اللجنة العلمية من 10 أيام أو 15 يوما أو أسبوع وذلك إلى أن يتم كسر حلقة هذا المتحور من كورونا، ولكن للأسف الوزارة وإلى غاية البارحة أقرت أنه ليس هناك تعليق للدروس وهذه المكابرة لم تكن لها أي نتيجة سوى أن يكون أطفالنا في خطر التعرض للكورونا، والوزارة لا تسعى لإنقاذ الصغار بل بالعكس هي تشدد أنه لا يوجد خطر، وأن الأمور تحت السيطرة وفي الحقيقة كل الأمور الصحية خارجة عن السيطرة”.
– مقابلة (محمد الدوعاجي-طبيب الأطفال ورئيس الجمعية التونسية لآباء الأطفال):
“الهلع أتى من الصفحات الفيسبوكية التي فيها أشخاص منهم من يقول لدينا متوفىي في المنطقة هذه، وهو لا يوجد أي متوفٍ من الأطفال في شهر جانفي، وقد راقبنا المستشفيات وخاصة الأقسام الاستشفائية الجامعية التي تستقبل الحالات الصعبة، ووجدنا أن قسم الإنعاش في مستشفى الأطفال البشير حمزة في هذه الموجة للأوميكرون لم يستقبل أي حالة في الإنعاش فملخص الحكاية أن العدد ليس كبيرا والأولاد الصغار فوق الخمس سنوات صحيح أنهم يمرضون، ولكن يذهبون فقط إلى طبيبهم ويأخذون فقط دواء للحرارة ويعودون إلى منازلهم، إذاً تواصلنا مع اللجنة العلمية التي اقتنعت بمقترحنا وتم إقرار منذ يومين أنه لن نغلق الأقسام، ولم نغلق المدارس وحتى مدة الحجر الصحي للمصاب من الأطفال والبالغين هي 5 أيام فقط”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.