الارهابيين ينفذون هجماتهم تحت تأثير المخدرات
تعمل الجماعات الإرهابية وفق إستراتيجية حيرت بعض المحللين ، فبالاضافة الى إستغلال النساء و الأموال لإستقطاب الشباب ، يستخدم الارهابيين المخدرات للسيطرة عليهم و توجيههم ، أذ تُسهل المخدرات صناعة إرهابيين يخضعون لأوامر قياداتهم، خضوع عقولهم للمواد المخدرة ليصبحوا ادوات للقتل والدمار .
كشفت جملة من الأبحاث و الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين الخلايا الإرهابية وشبكات ترويج المواد المخدرة سيما أن جل منفذي الهجمات الإرهابية في تونس ثبت تعاطيهم لمواد مخدرة حسب تقارير الطب الشرعي, على غرار منفذ عملية تفجير حافلة الأمن الرئاسي أواخر الشهر الماضي.
وحسب بعض الحقوقيين المتابعين للقضايا الإرهابية فإن تعاطي الإرهابيين للمخدرات يعتبر شيئا ضروريا داخل الخلية الإرهابية, وذلك بغاية التحكم في قرارات الشباب وسلوكياتهم وتسهيل عملية دمغجته وإقناعه بالعالم المنشود. مما يسهل قيامهم بعمليات إرهابية دون خوف أو تردد. ومن المؤكد أن القيادات الإرهابية تعمل على توفير المواد المخدرة وتسعى إلى إدمان الإرهابيين الشبان, لتسهيل السيطرة عليهم وتقرير مصيرهم.
ويتميز انتحاريي التنظيم بحالة من الهدوء, تعود بالأساس إلى إدمان هؤلاء الأشخاص على مواد مخدرة والتي من شأنها أن تسيطر على عقولهم فتنحصر الرؤية لديهم على الهدف المراد تنفيذه مع استحالة تراجعهم عما كلفوا به من أعمال إرهابية.
أضغط هنا لمشاهدة التقرير