استقطاب النساء التونسيات الى التنظيمات الارهابية

0 16

 

ظاهرة استقطاب التونسيات الى صفوف تنظيم داعش الإرهابي والتأثر بالآخر و تبني الأفكار المتطرفة الهدامة عادة ما تعود اسبابها ودوافعها الى التنشئة الإجتماعية وظروف عيش الطبقات المهمشة ,إضافة إلى انعدام الوعي وعدم تعزيز الجانب الثقافي .

 

أحداث الربيع العربي, وظهور تنظيم داعش الإرهابي, لا تزال عواقبها ظاهرة على الساحة حتى اللحظة فالتونسيون الذين خرجوا في مسيرات تأييد لتنظيم داعش لم يكونوا يعلمون أن هذه المسيرات قد فتحت بابآ جديدا ليدخل منه تنظيم داعش الإرهابي المتطرف الى الساحة التونسية من أوسع أبوابها ليعيث الخراب والإرهاب بين المواطنين على كل صعيد.

وبحسب احصاءات المركز التونسي للدراسات الأمنية و الإستراتيجية الأخيرة, فإن ما يقرب من 700 إمرأة تونسية إلتحقن بتنظيم داعش الإرهابي, يعملن بمهام مختلفة داخل التنظيم على غرار التدريس و التمريض و”جهاد النكاح” إلى جانب المشاركة في عمليات إستقطاب مجندين جدد.

أسباب مختلفة, ودوافع غير مبررة تدفع تقود الى ظاهرة انقياد النساء واتباعهن للتنظيمات الإرهابية أهمها الجانب النفسي و التنشئة الإجتماعية من أبرز دوافع الخروج عن المألوف و التأثر بالآخر و تبني الأفكار المتطرفة الهدامة، حيث أن نسبة كبيرة من الفتيات اللاتي انضممن الى تنظيم داعش الإرهابي عشن في ظروف إجتماعية و نفسية مضطربة.

وفي حادثة غير مسبوقة في تونس, قامت الزوجة “رفقة” التي التحقت بتنظيم داعش المتطرف, وغادرت البلاد إلى الرقة في سوريا بصحبة زوجها وطفليها, بعد أن قامت بإقناع زوجها بالالتحاق بصفوف الإرهاب.

 

 

لمشاهدة التقرير هنا   هنا

قد يعجبك ايضا
اترك رد