سوريا – كوباني نموذج مصغر للدمار الذي خلفه تنظيم داعش
مازال أهالي مدينة كوباني (عين العرب) شمالي سوريا، يعانون من أثار الحرب التي خلفتها تنظيم داعش على مدينتهم، فتحول بعض الدمار إلى متحف للأجيال القادمة، فمنذ بدء الثورة السورية في مارس 2011، قامت وحدات حماية الشعب بالسيطرة على كوباني في يوليو 2012. ومنذ ذلك الحين، تخضع المدينة لسيطرة الأكراد، في حين تمارس وحدات حماية الشعب الكردية والسياسيين الأكراد حكما ذاتيا لما يطلقون عليه الإدارة الذاتية “روجافا”، وبحلول أكتوبر 2014، نجح تنظيم الدولة الإسلامية في الاستيلاء على 350 من القرى والبلدات الكردية الواقعة على مقربة من كوباني، مما ولد موجة من حوالي 300 ألف من المشردين الأكراد، الذين فرّوا عبر الحدود إلى محافظة شانلي أورفة التركية، وبحلول يناير 2015، ارتفع هذا العدد إلى 400 ألف، وبدأت وحدات حماية الشعب الكردية بدعم من الجيش السوري الحر، وقوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان، وسلاح الجوية الأمريكية، بإعادة الاستيلاء على كوباني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.