تونس : مجابهة الجفاف للمحافظة على القطاع الفلاحي
كشفت وزارة الفلاحة في تونس عن خطة وطنية لمجابهة الجفاف و تتضمن هذه المبادرة إجراءات للمحافظة على الأشجار المثمرة و قطاع تربية الماشية، كما وضعت برنامجا جديدا لأزمة النقص في الأمطار حيث ستتكفل الوزارة بحملة ري أشجار الزيتون و اللوز.
يعتبر قطاع الفلاحة في تونس من أهم القطاعات الحيوية التي تساهم في الدورة الاقتصادية بصفة متميزة حيث تمثل المنتجات الزراعية أربعين بالمائة من الصادرات الغذائية نحو الخارج، إلا أن الفلاحين يواجهون صعوبات عدة في تغطية تكاليف منتجاتهم في ظل غلاء ادوات الفلاحة و الأسمدة و الايدي العاملة في هذا القطاع.
يندد الفلاحون بغياب دور الدولة و دعمها للفلاح لاسيما بشح السدود و قلة الأمطار و مع استمرار الخلافات بين الفلاح و الدولة أصبح القطاع الفلاحي يشهد تراجعا كبيرا خصوصاً بعد تزايد الزحف العمراني على الاراضي الزراعية و انتشار الأراضي القاحلة.
اما العمال والأيدي العاملة في قطاع الفلاحة بدوا يائسين ويشكون من صعوبة العمل الشاق وقلة الايرادات بسبب ضعف الانتاج العام للفلاح.
مدير عام وزارة الفلاحة وبدوره أكد على اهتمام الوزارة بإيجاد الحلول التي تحمي الفلاحين ومنتجاتهم وتقديم الدعم للفلاح والثروة الحيوانية لحماية الاقتصاد التونسي في ظل نقص مياه الامطار.
ويذكر أن وزير الفلاحة التونسي سعد الصديق صرح خلال الشهر الماضي أن البلاد تعاني من نقص في مياه الأمطار بنسبة 30 بالمائة وأن وزارة الفلاحة وضعت خطة لمواجهة الجفاف