سجلات قيود جديدة في حلب
المقدمة : عامان على غياب مؤسسات الدولة المدنية في المناطق المحررة كانت كفيلة بخلق حالة من الفوضى, فحاول مجلس مدينة حلب لاحداث نواة بديلة للعمل المؤسساتي الرسمي.. السجل المدني او النفوس كما يفضل الاهالي تسميتها في مدينة حلب كانت احدى التجارب التي انطلقت منذ نحو عامين واثبتت نجاحا نسبيا بتسجيل الوقائع المدينة للمواطنين من ولادات ووفيات وعقود زواج, الاوراق الرسمية التي تصدرها امانة السجل المدني للمواطنين اسهمت بكسر احتكار مؤسسات النظام لاصدار مثل تلك الوثائق وتأتي هذه الخطوة في ظل عجز الكثير من المواطنين السوريين؛ عن الحصول على وثائق الأحوال الشخصية؛ بسبب خطورة الطريق والزمن الطويل الذي تستغرقه للوصول إلى مناطق سيطرة النظام السوري في المدينة، فيما يحجم عدد كبير من المواطنين؛ عن الذهاب إلى تلك المناطق كونهم مطلوبون للنظام؛ بسبب أنشطتهم المعارضة له. وتخفيف معاناة الواطنين في انتقالهم ضمن المدينة اهمية دوائر الاحوال المدنية لاتكمن في اصدار الاوراق الثبوتية الشخصية فحسب وانما لها اثرها التنظيمي على المدى البعيد في معرفة التغييرات التي تطرأ على الحالة المدنية من معظم الاشخاص وتقييدها في سجلات منظمة تسهل العودة اليها, المقابلات: 1- نضال حوري ,موظف . يتحدث لنا عن ضرورة انشاء السجل المدني 2- طه جويد , مواطن يتحدث لنا عن سبب قدومه للسجل المدني