مقاتلون عرب ينضمون لوحدات حماية الشعب الكردية
المقدمة: علي التركي وولّات الحسكة، مقاتلان من قبيلة الشعيطات العربية، انضموا للقتال الى جانب وحدات حماية الشعب الكردي في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ” داعش”. السبب الاساسي والمشترك بين هذين المقاتلين هو الثأر لعائلاتهم وأبناء عشيرتهم الذين تمت تصفيتهم وذبحهم من قبل تنظيم داعش. ففي صيف العام 2014، قامت مجموعات من تنظيم داعش بذبح أكثر من 4000 شخص من افراد قبيلة الشعيطات التي كانت تقاتل في شرق سوريا . المجزرة وقعت في عدة قرى يسكنها افراد الشعيطات في محافظة دير الزور شرقي سوريا . غالبية الضحايا كانوا من المدنيين حيث تمّت ابادة عائلات بأكملها بينهم أطفال ونساء. الرجال قطعت رؤوسهم والممتلكات نهبت. اما النساء والأطفال فإما قتلوا أو اغتصبوا، على حد قول بعض الناجين من المجزرة.من هؤلاء الناجون كان علي وولات الذين يصفان أهمال ما رأوه خلال المجزرة. انتقاما لتلك المجزرة، انضم علي وولّات وغيرهم من الشباب العرب في الحرب ضد “داعش” . ومنهم من وجد في وحدات حماية الشعب الكردي الفصل الاقوى في منطقة الجزيرة ، فانضموا اليهم للدفاع عن ما تبقى من تبقى من مناطق وبلدات من سقوطه تحت سيطرة دعش .. كما ان البعض انضم للقتال نصرة للمظلومين في وجه الطغاة ، على حد قولهم. المتحدثون:
- كًلي سرحت : قائد ميداني في قوات حماية الشعب الكردي
“هناك اشخاص من جنسيات وقوميات مختلفة انضموا لقوات الحماية حتى من البلدان الغربية كفرنسا واميركا وغيرها. وخصوصا في منطقة الجزيرة فقد انضم الكثير من الشباب العرب للوحدات . ويوجد بيننا مقاتلان هما علي وولات من عشيرة الشعيطات العربية من دير الزور . هذه العشيرة التي تعرضت لمجازر فظيعة٬ حيث تم قطع رؤوس الآلاف منهم. .ويبدي هذان المقاتلان مقاومة وشراسة في المعارك التي خاضوها معنا.”
- علي محمد التركي: مقاتل من عشيرة الشعيطات من ريف دير الزور.
- ولات حسكة : مقاتل من قوات حماية الشعب