تقرير مقاتلون اجانب في مواجهة داعش
المقدمة : مقاتلون يحملون الوان بشرة تختلف عن لون بشرة المقاتلين الاكراد. اسباب متعددة دفعت هؤلاء المقاتلون للحضور الى منطقة الحسكة للمشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية ” داعش” . أحدهم جاء ينصر الشعب الكردي وآخر جاء انتقاما من داعش على الافعال الشنيعة التي يقوم بها هذا التنظيم . وآخر دفعه واجبه الانساني وخبرته العسكرية للقدوم الى سوريا ومحاربة الخطر الكبير والجديد من نوعه الذي يضرب العالم. ممثل بريطاني يعيش في الولايات المتحدة، وجندي سابق في الجيش الكندي، ورجل أمن أميركي سابق، هم عينة من المقاتلين الاجانب في سوريا ضد داعش في هذا التقرير يروون اسباب انضمامهم للقتال في سوريا رغم بعد المسافة بينها وبين أوطانهم. المتحدثون: 1- مايكل انرايت: ممثل بريطاني يعيش في الولايات المتحدة “عندما قطع رأس أول صحافي بريطاني- جيمس فولي – وهو يجثو على ركبتيه مطأطئ الرأس، ويداه مربوطتان خلف ظهره بطريقة تمنعه من اي فرصة للدفاع عن نفسه، من قبل هذا الجبان، هذا ما هو عليه بريطاني جبان، وقطع رأسه، :كان هذا المشهد صعب علي تحمله . واسترجعت المشاعر نفسها التي انتابتني بعد أحداث 11 ايلول . ثم هذا القاتل قام بالفعل نفسه مع بريطاني آخر، وفرنسي، ويابانيين . ثم سمعت ما فعله تنظيم داعش بالايزيديين ، ولم اكن اسمع بالايزيديين من قبل. كانوا يذبحون الرجال، والاطفال الابرياء، ومن ثم تحويل الارامل وبناتهن الى ضحايا اغتصاب واحيانا اغتصاب جماعي وبيعهن في الاسواق، عندها قررت المجيئ حقا. ” 2- جون: جندي كندي سابق ” طبعا عندما تقول انك ذاهب للقتال في سوريا ،سيقول لك الناس انك مجنون، لا يجب عليك ان تفعل ذلك ولا تعرف ما الذي تقوم به، سوف تؤذي نفسك. ولكن لاحقا يتقبلون الأمر . عائلتي تعرف انني هنا ،لأنني أريد التواجد هنا. ليس هناك اي عمل آخر أرى نفسي أقوم به في الوقت الحاضر . اذا كان لديك أي تعاطف مع أخيك الانسان ، لا يمكنك ان تجلس وتشاهد كل هذه الامور التي تحصل وتفكر انه حسنا انه امر سيئ وتكمل حياتك . الامور لا تجري بهذا الشكل. يجب على الانسان ان يقوم بكل ما يقدر عليه . أن اكون هنا هو من ضمن ما اقدر القيام به. عائلتي تتفهم هذا ويعرفون انهم لا يتمكنون من ايقافي عن القيام بهذا العمل.” 3- روبرت روز: رجل أمن اميركي سابق ” أشعر بالفخر عندما ارى بعض الاميركيين يتركزن كل شيئ ويأتون إلى هنا كمتطوعين، يضعون دماءهم على أكفهم، لمساندة الانسانية والحق، وكال ما يؤمنون به . وهذا شيئ اردت ان أكون ممن يقومون به . عندما علمت بأول اميركي جاء للقتال هنا، شعرت ان هذا ما اريد ان أقوم به . ”