فريق آثار يرصد انتهاكات القصف الروسي الممنهج للآثار في إدلب
آثار القرون الماضية وجدت أخيرا فريقا تطوعيا يحمل اسم “فريق آثار إدلب الحرة” ليقوموا بنصرة تلك الآثار عبر توثيق جرائم الطيران الروسي بحقها لقتل شواهد الحضارات التي أغنت التراث السوري.
توثيق جرائم قصف الطيران الروسي بحق الآثار في محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها, أولى مهمات “فريق آثار إدلب الحرة” الذي يتكون من عدد من الأكاديميين و الدارسين والفنيين في علم الآثار, و يعمل فريق العمل التطوعي على تجهيز قاعدة بيانات ليجمعوا فيها معلومات خاصة بكل قطعة في تلك المواقع.
وينقسم الفريق الى مجموعات بحسب قدرتهم, وبحسب الحاجة فقد طال قصف الطيران الروسي الممنهج للمواقع الأثرية أكثر من موقع في نفس الوقت بحجج وجود واختباء الإرهابيين فيها لتخفي هدفها الحقيقي بقتل الأثار التي تدل على حضارات تعاقبت في تلك المناطق.
أعضاء الفريق التطوعي يخاطرون ويغامرون بحياتهم في سبيل انصاف الآثار التي تروي قصصا مختلفة عن أجدادهم, فقد يتعرضوا للقنص أو القصف, أو أن يضطروا الى التعامل مع المنقبين أو الباجثين عن الكنوز في المواقع الأثرية بصورة غير شرعية.