تونس – منظمات حقوقية تونسية ترفض التعامل الأمني مع المحتجين

20

المكان : العاصمة تونس- تونس

اللغه: العربية

مده التقرير: 00:05:47

الصوت: طبيعي

المصدر:A24 – مكتب تونس

الاستخدام : مشتركو وكالة A24

تاريخ التصوير:25-10-2022

المقدمة

أعلنت اليوم 30 جمعية ومنظمة حقوقية في تونس عن الرفض التام لما اسمته المقاربة الأمنية في التعامل مع احتجاجات الشباب التونسيين في مختلف المحافظات بشمال وجنوب البلاد

وأفادت نائلة الزغلامي رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لوكالة a24 بأن الشباب التونسي يعاني من البطالة وفقد الأمل بعودة تونس للسابق ولا يوجد وسيلة تواصل حقيقية بين السلطات والشباب ونحن هنا اليوم بصفتنا مجتمعا مدنيا للتضامن مع الشباب التونسي .

و نددت الجمعيات بايقاف عدد كبير من المحتجين الشبان والأطفال منهم وحتى الناشطين في المجتمع المدني على غرار الناشط في مجال متابعة ملفات الافلات من العقاب، سيف الدين العيادي الذي تم ايقافه الأسبوع الماضي ومن ثم إطلاق سراحه وبشروط.

لائحة المشاهد

–  مقابلة – (لسيف الدين العيادي- ناشط في المجتمع المدني في مجال مكافحة الإفلات من العقاب واحد الشبان الموقوفين خلال الأسبوع الماضي)

” ” لن اكذب عليكم مازلتُ تحت وقع الصدمة، ففي الساعة الواحدة ظهرا وتحديدا  في  الشارع المحاذي لنقابة الصحفيين وفي سيارة الأجرة تم قطع الطريق من أمامي بسيارات مدنية وهم غير معلومين لدينا واقتادوني إلى مكان مجهول وتم حجزي في مقر مركز اقليم الحرس بحي التضامن.

والتهمة لم اثبت عندهم بيانات اقامتي لديهم في حين انهم اوقفوني قبل ذلك بشهرين  وهم يعلمون مكان اقامتي !  هم يستخدمون البروبوغندا أمام الاعلام والناس باعتقالهم شخص كسيف المعروف وأحد الناشطين المتابعين لملفات الافلات من العقاب ، وهنا أذكر بقتل 3 مواطنين وهم كريم السياري ومالك السليمي ومحسن الزياني برصاص الأمن التونسي .  يوجد أكثر من 370 موقوف على أساس الاحتجاجات في حي التضامن بسبب قضية وفاة مالك السليم”

مقابلة- ( نائلة الزغلامي-  رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات)

” متفاجئة من رؤيتي  لأمهات المعتقلين والموقوفين وهن َ يبكين ويبحثن عن أبنائهن دون جدوى ، حالة الشباب رديئة جدا من حيث المظهر والملبس .الشباب التونسي اليوم يعاني من أزمة البطالة ومن فقدان الأمل بعودة تونس الجميلة كما في السابق .

الشباب لأ تعلم أين تتجه ، ولا يوجد وسيلة تواصل بين الحكومة التونسية والشباب . فالحكومة غير قادرة على استعياب شبابها . ونجن كمجتمع مدني وجدنا أنفسنا متضامنين وداعمين لأمهات المعتقلين .ويوجد الكثير من الامهات في المحافظات الاخرى ولا علم لنا بمن سيقف معهن ومن سيدافع عنهن. يجب على الحكومة تغيير المقاربات  الأمنية والغائها.  “

– مقابلة –( محمد ياسين الجلاصي- نقيب الصحفيين التونسيين)

قلنا أنه من غير الممكن معالجة ظواهر خطيرة فقط بالحل الامني والانزال الامني، فهذا لا يستقيم واليوم لدينا العشرات بل المئات من الموقوفين من ابناء الأحياء الشعبية وعشرات الموقوفين من نشطاء المجتمع المدني وايضا هناك صحفيين يحاكمون ، فهناك صحفي يحاكم على خلفية ماينشره ولدينا قضايا لزملاء تم ايقافهم في السابق مثل خليفة القاسمي وبسام بن خليفة والكثير غيرهم واليوم تتواصل محاكمتهم وهذه سياسة واضحة تعتمد الهرسلة والتضييق.”

– مقابلة – (بسام الطريفي -عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان)

“الاحتجاجات والتظاهرات السلمية تواجه اليوم بالقمع الشديد من قبل المؤسسة الأمنية وتليها محاكمات قضائية وتهم ثقيلة توجه للمحتجين ، في حين أنهم فقط عبروا عن رايهم.

 ومن المفترض أن يكون لدينا حرية الرأي مكفولة وحرية الصحافة ، وخلق أجواء التعبير عن الرأي.

  نحن ندد بالتعامل الامني الخشن مع الاحتجاجات وتم الاعلان عن تكوين لجنة وطنية تتابع الاحتجاجات ورصد الانتهاكات والدفاع عن المعتقلين وتتكون من صحفيين نشطاء مدنيين وسياسيين ومحامين . ندعو إلى وقفة احتجاجية يوم 2 نوفمبر وهو ما يتزامن مع اليوم العالمي لوضع حد لظاهرة الافلات من العقاب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.