سوريا – تشييع جثمان الناشط الإعلامي محمد ابو غنوم وزوجته
المكان: منطقة الباب – شرق حلب – سوريا
اللغه: العربيه
مده التقرير: 00:03:56
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في شمال سوريا
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ التصوير: 8-10-2022
المقدمة
شيّع الآلاف من سكان منطقة الباب في شرق حلب اليوم السبت جثمان الناشط الإعلامي
محمد ابو غنّوم ، وزوجته بعد اغتيالهما على أيدي مجهولين وسط المدينة
وأعلن نشطاء مدينة الباب في بيانٍ موحد، عصياناً مدنياً وإغلاقاً عاماً لمدينة الباب يبدأ من صباح اليوم السبت، “حداداً على روح شهيد الثورة محمد أبو غنوم، ورفضاً لجميع السياسات المتبعة من قبل المؤسسات والفصائل والمؤثرين الخارجيين”، مشددين في البيان إلى أن الهدف من الإضراب والعصيان، هو “وضع حدّ عملي وعاجل للمهزلة الأمنية الموجودة في المدينة، النابعة أولاً من فساد المسؤولين وتبعيتهم العمياء وارتهانهم للخارج”.
وكانت “الحكومة السورية المؤقتة” أصدرت بياناً ليل الجمعة، أدانت فيه “هذه العملية الجبانة، والتي تندرج في سياق العمليات التي تهدف إلى ترهيب المدنيين وضرب أمن واستقرار المنطقة.
لائحة المشاهد
– مقابلة (الناشط نعيم اللومان)
” تعيش منطقة الباب فاجعة بمعنى الكلمة يتحسسها أهالي مدينة الباب والنازحين اليها على حد سواء الصغار والكبار.
لا أحد في المدينة لا يعرف ابو غنوم .. أبو غنوم شهرته آتية فقط من باب نصرته للمظلوم
لا يسمع بقضية او ظلم إلا وتجده قد نصّب نفسه محامي من اجل المطالبة بالانصاف واحقاق العدل.
هذا الأمر جعله متصدر للأمر في ظل غياب تام للمؤسسات واتخاذها اجراءات حقيقية
من اجل محاسبة الفاسدين فكانت الناس تلجأ اليه من اجل العدل واحقاق الحق .
كان ابو غنوم رائدا في هذا المجال وهذا السبب الحقيقي لاغتياله.”
– مقابلة ( الناشط محمد علي)
” اعتصامنا اليوم من اجل الشهيد .. منطقة الباب ليست حزينة بل غاضبة وثائرة اعتصامنا اليوم من أجل جميع الشهداء والضحايا الذين صدحوا بكلمة الحق .
لن يكون محمد ابو غنوم الاخير ربما يكون مزيد من الضحايا ولكن, لا بدّ لنا من وقفة ثابتة
وقفة صريحة للحديث عن هذه الاوضاع التي باتت في الفترة الاخيرة متردية إلى درجة الاختناق.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.